تستمر الحملة العسكرية الشرسة لقوات النظام على أحياء حمص المحاصرة لليوم التاسع والعشرين على التوالي، والمحور الرئيسي لهذه الحملة هو حي الخالدية، الذي لم تهدأ فيه الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، مع أنباء عن سيطرتها على نصف الحي، في وقت يسعى الجيش الحر لاستعادة السيطرة على مسجد خالد بن الوليد داخل الحي.
من جانبها، أعلنت كتائب من الجيش الحر البدء بعملية عسكرية واسعة في ريف درعا الشرقي أطلق عليها معركة بدر حوران، وذلك لاستعادة السيطرة على بلدة خربة غزالة الاستراتيجية على الطريق الدولي وقرية الكتيبة الملاصقة لها بمشاركة لواء اليرموك وتجمع كتائب خربة غزالة بحسب تنسيقية البلدة.
ويقول الجيش الحر إن هذه المعركة مهمة نظراً لتمركز قوات النظام داخل بلدة خربة غزالة، وإحاطتها بالآليات العسكرية وخلوها من السكان.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.