أكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام صادق أمين ابوراس -وهو احد المصابين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة- أن عودة الشيخ نعمان دويد إلى اليمن بعد رحلة علاجية جراء إصابته في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة هي بمثابة الإدانة لتلك الجريمة الإرهابية .

وقال في تصريح للمؤتمرنت :تأتي عودة الشيخ نعمان دويد إلى بلده بعد مرحله علاجية شاقة قضيناها سوياً ومنها ما انفرد بها وحده وتأتي عودته سالماً إلى بلده والاستقبال الذي سيكون بانتظاره بمثابة إدانة لكل أنواع الإرهاب والتخريب ومنها تفجير جامع دار الرئاسة ذلك التفجير الإرهابي الجبان الذي لا يقوم به إلا شخص لا يمت للدين والأخلاق بصلة.

وأضاف ابوراس : سيكون في انتظار الشيخ نعمان دويد جموع كبيرة وغفيرة ليست من أعضاء وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه فقط، وإنما من مختلف فئات الشعب اليمني الذين يدينون مثل تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية وفي مقدمتها جريمة تفجير جامع دار الرئاسة .

وأكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن التاريخ لن ينسى هذه الجريمة الإرهابية ومن قام بها سواء من عرفوا عبر التحقيقات أو الذين لا يزالون خلف الستار مشدداً على انه لن يضيع حق وراءه مطالب .

داعياً كافة أبناء الشعب اليمني للمشاركة في استقبال دويد تعبيراً عن إدانتهم لتلك الجريمة الإرهابية وقال: ندعو كافة أبناء الشعب وفي مقدمتهم المؤتمريين وحلفائهم كي يهبوا للإعراب عن إدانتهم لمثل هذه الجرائم الإرهابية من خلال استقبال الشيخ نعمان دويد صباح غد الخميس.

واختتم ابو راس تصريحه بالقول:حمداً لله على سلامة الشيخ نعمان دويد ورحم الله الشهداء الذين سقطوا في تلك الجريمة الإرهابية والشفاء للمصابين والحياة الكريمة لمن بقوا سالمين .

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.