أشعل المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بأسيوط، في الساعات الأولى من صباح الخميس، النيران في مطرانية الدير المحرق بمركز القوصية، وامتدت ألسنة اللهب إلى أكثر من 15 منزلا مجاورا للأقباط.
وتحاول قوات الدفاع المدني حالياً السيطرة على الحريق الذي نشب في دير من أقدم الأديرة الأثرية في العالم.
يأتي هذا عقب قيام الآلاف من أنصار الرئيس المعزول بمسيرة ليلية احتجاجية بشوارع مركز ومدينة القوصية تنديداً بقرار حظر التجوال وفرض قانون الطوارئ، بالإضافة إلى فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" بالقوة من قبل قوات الشرطة والجيش وما صاحبه من سقوط قتلى وجرحى.
في سياق متصل، قام عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بإطلاق قذيفتين من مدافع "هاون" على مركز شرطة ساحل سليم، شرق النيل بمحافظة أسيوط في محاولة لاقتحامه تسببت في هدم واجهة المركز والسور.
وقالت مصادر عسكرية إن سيارات مجنزرة ومصفحة تابعة للقوات المسلحة في طريقها إلى مركز الشرطة وسط تبادل كثيف للنيران بالأسلحة الآلية بين قوات الأمن وعدد من أنصار الرئيس المعزول.
وقالت المصادر إنه تم تحديد المكان الذي أطلقت منه القذائف وهو قرية "بويط" شرق النيل وجار إرسال تعزيزات عسكرية وشرطية، وأفادت المصادر أن هناك إصابات بين صفوت قوات الأمن.
