أعلن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مسؤولية حزبه عن الانفجار الذي أدى قبل أيام إلى جرح أربعة من جنود الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان، قائلا إن عناصر تابعة له نصبت كمينا للقوة الإسرائيلية بعد دخولها الأراضي اللبنانية، كما اتهم السعودية بـ"ممارسة العداء" ضد حزبه.
وقال نصرالله في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الميادين"، نقلت تفاصيلها وكالة الأنباء اللبنانية، إن حزبه تلقى عروضا أميركية وفرنسية وأوروبية للإبقاء على سلاحه "مع التزام ضمني بعدم المقاومة"، مضيفا "نحن نرفض هذه العروض لأن المقاومة قضية ايمان ومبدأ."
وعن حادثة الانفجار الذي تعرضت له دورية إسرائيلية عند الحدود مؤخرا، قال نصرالله، إن ما جرى كان عبارة عن "خرق اسرائيلي" من خلال مجموعتين، كانت الأولى تحت مراقبة عناصر حزب الله، الذين قاموا بتفجير عبوات بهم، كما فجروا عبوات بالمجموعة الثانية عند وصولها، مضيفا: "لم يعرف عدد القتلى، ولكن كانت هناك اصابات."
وتابع نصرالله، الذي كان يتحدث بمناسبة ذكرى معارك عام 2006 بين حزبه وإسرائيل، بالقول إن الحزب مستعد لأي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، وأضاف: "عدد الصواريخ التي أطلقت على اسرائيل في يوليو/تموز 2006 كان قليلا جدا قياسا بما نملكه."
واتهم نصرالله السعودية بأنها "تمارس عداء تجاه حزب الله"، في حين أن الحزب "لم يعلن عداء مقابلا."
كما رفض اتهام حزب الله بالضلوع في خطف الطيارين التركيين في بيروت مؤخراً، واصفا اتهام الحزب بالوقوف خلف العملية بأنه "جزء من التوظيف السياسي ضد حزب الله،" على حد تعبيره.
