قال عضو مؤتمر الحوار العميد ناصر الطويل, إن الاعتذار عبارة عن مسكن وكان بالوكالة عمن ارتكب الجرائم بحق الجنوب ولم يفند الخطأ الذي حصل, وكان يفترض أن يأتي من النظام السابق كله.
وأوضح في تصريح لـ"السياسة الكويتية " إن "الاعتذار قسم الجنوب إلى محافظات جنوبية وشرقية, وهذا غير صحيح, فالجنوب موحد ليس فيه شرق ولا غرب وهذا مصطلح استخدمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, كما أن الاعتذار لم يحدد نوع الجرم الذي ارتكب بحق الجنوبيين ولم يقر بأن الحرب كانت باطلة وأن للجنوب حق تقرير مصيره, وكان يفترض على الحكومة أن تتعهد بإعادة المؤسسات المنهوبة وعودتها إلى ما كانت عليه قبل حرب العام 1994 وإعادة المبعدين عسكريين ومدنيين إلى أعمالهم".
في المقابل, قال عضو مجلس النواب عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ صغير بن عزيز إن اعتذار الحكومة كان يجب أن يشمل المناطق المتضررة من حرب الحوثي وكذلك القوات المسلحة والأمن الذي كانوا يؤدون واجبهم في صعده وسفيان من أجل الأمن والاستقرار.
وأضاف "كان من المفترض أن يعتذر الحوثي أولا عن خروجه عن طاعة ولي الأمر ومواجهته للأمن والاستقرار وقتله للمواطنين ونهب ممتلكاتهم في صعدة وسفيان وحجة وعمران والجوف وغيرها من المناطق ويعتذر أيضا من دعا إلى الانفصال والفتنة وشق العصا في الجنوب".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.