لقي 6 أشخاص مصرعهم، اليوم الأحد، في تجدد الاشتباكات بين حركتي الأزواد العربية والوطنية، بعد قيام الجبهة العربية لتحرير أزواد باستهداف منطقة "انفارق" بشمال مالي والتي تبعد عن مدينة برج باجي مختار40 كلم.
وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية لا تزال الاشتباكات متواصلة حتى الوقت الراهن، الأمر الذي جعل قوات الجيش على الحدود تتأهب خوفا من انتقال الصراع مجددا إلى مدينة برج باجي.
وسبق وأن أكد رئيس مالي الجديد إبراهيم بوبكر كيتا بعيد فوزه منذ نحو أسبوع في الانتخابات الرئاسية، أن من أولوياته المصالحة الوطنية وإعادة بناء الجيش والمدارس وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الفساد من أجل أن يستفيد شعب مالي من التقدم الذي سيبذل في هذه المجالات.
وقال كيتا في حوار خاص لراديو "فرنسا الدولي" حينها إنه سيكون رئيسا لكافة شعب مالي وإنه سيكون أيضا رئيس المصالحة الوطنية.
وشدد على ضرورة تحقيق هذه المصالحة لتلبية المطالب المشروعة لشعبه مشيرا إلى وجود عصر جديد مليء بالتعهدات وأيضا بالتحديات وأن مالي ستجد مكانا لها في مجتمع الأمم، كما ستكون مالي ذات سيادة وستحظى باحترام في الخارج والداخل.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.