أعلنت السلطات العراقية أن قياديا بارزا لقوات الصحوة المناهضة للقاعدة نجا من محاولة اغتيال مساء الاثنين أودت بحياة 6 من طاقم الحراسة الخاصة، ومدني واحد، وأدت إلى إصابة 4 آخرين.
كما قتل 7 أشخاص آخرين وأصيب 15 في أعمال عنف مختلفة ببغداد ومدينة عراقية أخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية سعد معن إبراهيم إن الهجوم وقع حينما هاجم مفجران انتحاريان موكب وسام الحردان قرب منزله في منطقة الحارثية غربي بغداد. ولم يصب الشيخ القبائلي السني المذهب في الهجوم.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد كلف الحردان مؤخرا بقيادة القوات المعروفة باسم الصحوة، والتي شاركت القوات الأميركية في الحرب على القاعدة خلال ذروة العنف في العراق.
وفي وقت لاحق الاثنين، فجر انتحاري سيارته المحملة بالمتفجرات في نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة بعقوبة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 آخرين، حسب ما قالت الشرطة ومسؤولون في مستشفى تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وتعد بعقوبة معقلا سابقا لتنظيم القاعدة، وتبعد ستين كيلومترا شمال شرقي بغداد.
وفي جنوب شرق بغداد، أطلق ضباط شرطة النار على مسلحين في أحد الشوارع، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين. ولم يتضح على الفور سبب تبادل إطلاق النار.
وفي غرب بغداد، قتل رجل بالرصاص بينما كان يسير قرب منزله. واستهدفت معظم الهجمات مدنيين وقوات أمن خلال السنوات الأخيرة.

* سكاي نيوز عربية

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.