أعلنت طهران عن اختبار رادار بحري بعيد المدى يُعرف باسم "عصر" وكذلك دخول نظام اتصالات من طراز "تروبو سكتر" الخدمة في القوات المسلحة الإيرانية، وذلك على خلفية خطة الغرب الخاصة بتوجيه ضربة إلى سورية.
وقال رئيس مؤسسة "جهاد الاكتفاء الذاتي" للقوة البحرية الإيرانية الأميرال علي غلام زادة، إن رادار "عصر" المصنع محليا، سينصبّ على فرقاطات البحرية الإيرانية. وكان غلام زادة يتحدث يوم الأربعاء على هامش أول ملتقى للتكنولوجيا البحرية الحديثة بمدينة نوشهر شمال إيران وأشار إلى إنجازات صاروخية جديدة لبلاده، حيث قال:"إن الطوربيدات والصواريخ الجديدة تُصنَّع حاليا، وستُعلن أنباء سارة قريبا في ما يخص صواريخ "بحر - جو".
كما أشار إلى عزم طهران تدشين مدمرات مصنعة محليا من طراز "سهند" و"دماوند" و"لافان". وطالب قائد القوة البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري في الملتقى ذاته، مجلس الشوری الإيراني بتخصيص الإمكانات المالية اللازمة لتطوير أجهزة ومعدات تحتاجها هذه القوة في بحر قزوين والخليج والمحيط الهندي.
في الوقت ذاته، أعلنت طهران دخول نظام اتصالات من طراز "تروبو سكتر" الخدمة في القوات المسلحة الإيرانية.
وأكد قائد الدفاع الجوي التابع لـ "مقر خاتم الأنبياء" العميد فرزاد إسماعيلي أن نظام الاتصالات المصنّع محليا، يعتبر من الأنظمة الحديثة في مجالها، معلنا في الوقت ذاته عن بدء العمل بنظام "راصد 32"، الذي يرسل معلومات دقيقة حول أي جسم طائر إلی مراكز مراقبة الدفاع الجوي دون الحاجة إلی استخدام الأجهزة اللاسلكية .
وأشار إسماعيلي في حديث إلى قناة "العالم" الإيرانية إلى أنه سيتم نصب رادار "شهاب" الفضائي، الذي يمكن أن يرصد أهدافا علی بُعد 2500 كيلومتر في مارس/آذار المقبل، مشيرا إلى أن "الخبراء الإيرانيين طوروا تقنية هذا الرادار، الذي لا تملك مثله سوى دولتين أو ثلاث في العالم وهو قادر على رصد أهداف على بُعد ألف كيلومتر خارج الحدود الجغرافية الإيرانية". وقال إسماعيلي إن منظومة الرادارات الإيرانية نجحت قبل 3 سنوات في كشف طائرات "يو- 2" الأمريكية، التي لا يرصدها الرادار.
وأضاف قائد الدفاع الجوي الإيراني أن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية موزعة في 3600 نقطة في البلاد، في إشارة إلی القدرة الدفاعية الإيرانية، التي تشمل طائرات مقاتلة من دون طيار وصواريخ "كروز" وأخرى باليستية وقاذفات قنابل استراتيجية بعيدة المدی

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.