كشفت  مصادر رفيعة - حضرت جانبا من الفعاليات- إن عدداً من اللقاءات التي عقدت مؤخراً، في العاصمة صنعاء ومحافظتي عدن وتعز، وجمعت سفراء ووزراء سابقين وأكاديميين وقيادات منظمات مجتمع مدني، كُرست بصورة كاملة لحشد موقف داعم للتمديد للرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي.
وقالت المصادر ل "صحيفة المنتصف" إن السفراء والوزراء برروا موقفهم من التمديد للرئيس هادي بعامل الوقت الذي لا يسعف الرئاسة بإنجاز كل بقية بنود المبادرة الخليجية أو تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وكذا بأن التمديد سيمكن هادي من إيجاد أدوات ومؤسسات جديدة وقادرة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وأن الدولة الاتحادية لا يمكن إنشاؤها خلال الفترة المتبقية للرئيس هادي.
وأضاف المصدر إن السفراء والوزراء لوحوا بالموقف الدولي والمتغيرات بالمنطقة وما سيترتب على ضرب سوريا من خلال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.. مشيرين إلى أن اليمن لا تتحمل إجراء انتخابات نيابية تنافسية في ظل استمرار الصراع القائم.
وأشاروا إلى أنه يمكن اعتماد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في جمعيه تأسيسية يناط بها الإشراف على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار. وبشر الوزراء والسفراء بأن الدول الراعية ستتكفل بفاتورة المرحلة الانتقالية الثانية التي ستتحول إلى مرحلة رخاء وازدهار.
وتشير المصادر إلى أن الكثير ممن حضر هذه اللقاءات استغربوا أن تأتي هذه المقترحات من قيادات محسوبة على الحزب الاشتراكي وكانت من أكثر العناصر تشدداً في مسألة الانتخابات والعملية الديمقراطية وأكثر الناس شكوى من سيطرة حزب الإصلاح "الإخوان" على مفاصل الدولة وإقصاء الجميع بما فيهم شركاؤهم بالساحات.
المنتصف نت

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.