كشف القيادي المؤتمري البارز ياسر اليماني عن " مؤامرة " سياسية يعدها التجمع اليمني للإصلاح وشركائهم وأطراف سياسية يمنية وأطراف خليجية من خلف الكواليس وبمسرحيه من داخل مؤتمر الحوار قائلا بأن أبطالها "غدو معروفين بتبادل الأدوار وبقاعدة (شيلني  وبشيلك)".

وأكد اليماني بأن هذه " المؤامرة " تخدم  طرف سياسي بعينه وأنها تعد ليبتلعها حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه كما ابتلعوا التوقيع  على  المبادرة الخليجية خاصة بعد حادثه النهدين " , قائلا بأن هذه " الطبخة " تأتي " لخدمه إخوان اليمن على حساب اليمن وشعبه وعلى "المؤتمر" وقياداته  وقواعده الذين وان قبلوا بهكذا مسرحيه يكونوا هم الخاسر الأول والأخير والتي بعدها لن تقوم لهم قائمه سياسيه  ماحييوا" – حد قوله.

وأوضح القيادي ياسر اليماني في مقال – نشره "التغيير", بأن الدور الأبرز في هذه " الطبخة " , " لبريمر اليمن السفير الأمريكي فايرستاين والذي خرج علينا منذو أيام في مؤتمر صحفي يشيد بتجربة إخوان اليمن ونجاحهم الباهر في نقل اليمن الى مستوى عالي من الرقي بنقل العملية السياسية الى أعلى المستويات وان تجربه إخوان اليمن كانت ناجحة بكل المقاييس مادحا إياهم  وبتجربتهم الديمقراطية في  اليمن موجه غمز ولمز للمؤتمر الشعبي العام وقياداته " .

ولم ينسى القيادي المؤتمري دور المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر الذي قال اليماني بأنه يلعب دورا هاما ومحوريا في هذا الأمر وذلك : "حتى  تحضي الطبخه بالنجاح وتستوي جيدا في المطبخ السياسي  المحلي والخارجي وحتى يستطيع الجميع من السياسيين المعارضين في المؤتمر الشعبي هضمها  جيدا  دون  اي اضطرابات في معدهم السياسية" , قائلا بأن بن عمر :"سيحرك السلاحف  في مجلس الأمن من خلال رفع تقرير في يوم 27 من هذا الشهر" .

وكشف اليماني بأن تقرير بن عمر الذي سيرفعه الى مجلس الأمن نهاية الشهر الحالي سوف يتضمن الوضع الأمني  المتدهور وكذا المحن  التي تعيشها اليمن خاصة وان مؤتمر الحوار قد وصل الى طريق مسدود في القضية الجنوبية وقضيه صعده  التي قال انها " أصبحت تهدد امن الأشقاء في الخليج  وهذه الورقة الرابحة التي يلعب بها أطراف هذه الطبخه ضد الخليج  منذو بدأ ألازمه وحتى اليوم فقط تغيرت التكتيكات في  صعده ".

وأوضح مقال ياسر اليماني بأن عبد الملك الحوثي – قائد جماعة الحوثي, كان قبل "ألازمه" يسيطر على صعده فقط  وأصبح - في  التكتيك الجديد للسيناريو - يسيطر على ست محافظات مجاوره للسعودية والخليج قائلا بأن  " هذه الورقة  أصبحت هي  الورقة الرابحة في هذه المسرحية  وهذه الطبخة الدنيئة التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره وكل قياداته الوطنية وكوادره المخلصة ".

وكشف اليماني على عدد من النقاط المهمة في تقرير بن عمر الذي سيطرحه على مجلس الأمن حيث أوضح في نقطته الأولى بأن مؤتمر الحوار يواجه تحديات منها الفشل مما يستدعي وضع بدائل أخرى وهي تمديد الحوار بوجود أطراف دولية تشرف عليه حتى الانتهاء من وضع خطة بديلة ومدروسة وبإشراف دولي وإقليمي والذي سيُفرض على الجميع  وحتى لا يتكرر سيناريو  مصر في اليمن بالاضافة الى أن فشل الحوار سيدخل البلاد في حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس وانه يتطلب توصيه من مجلس الأمن  تحث  الدول الراعية للمبادرة برفع تصور عاجل لوضع معالجات لضمان نجاح مؤتمر الحوار ونجاح المبادرة الخليجية بنقل آمن للسلطة في اليمن وذلك من خلال تكليف مندوب الأمين العام لأمم المتحدة جمال بن عمر و الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني للجلوس مع كافه الأطراف السياسية في اليمن وخاصة الموقعة على المبادرة الخليجية لإطلاعهم على الأوضاع والمحن التي تواجه  البلد خاصة بعد تعرقل مؤتمر الحوار" .

وأوضح اليماني بأن مجلس الأمن سيعمل ومن خلال التقرير الذي سيرفع من بن عمر على فرض عقوبات على اي طرف يتعصب ويعرقل  المقترحات المقدمة من الدول الراعية للمبادرة ومن قبل جمال بن عمر بشان وضع الحلول المنقذة للحوار واليمن في ألفترة القادمة كون اليمن يعيش محن ووضع خطير واستثنائي ويعيش في محنه خطيرة للغاية وبالتالي على جميع الأطراف السياسية  خاصة المؤتمر الشعبي  العام وقياداته ان تتحمل مسؤوليتها أمام هذه التحديات والمحن التي يواجهها اليمن في حال فشل مؤتمر الحوار وعليهم  القبول بما سيأتي به الأشقاء والأصدقاء الأمريكان من مقترحات من شانها إنقاذ اليمن ومؤتمر الحوار وإخراجه من محنه التي يعيشها " .

وقال اليماني بأن الحكومة اليمنية تروج -هذه الأيام- بأن الوضع الاقتصادي للبلد أصبح صعب بالإضافة الى الوضع الأمني المتدهور جراء تهديد تنظيم القاعدة الإرهابي وفشل مؤتمر الحوار الذي قال اليماني بأنه " أصبح يخرج المسرحيات  والمسلسلات  لنجاح مثل  هذه الطبخات التامريه على اليمن والشعب اليمني ومثل هذه الأسباب من شانها فشل الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد وبالتالي على الأطراف السياسية وخاصة المؤتمر الشعبي العام القبول بأي مقترحات من شانها تعمل على استقرار اليمن ونجاح مؤتمر الحوار لخروج اليمن من أزماته  العصيبة التي يعيشها في ظل هذه الظروف والتي ستستمر لأربعه أعوام قادمة بحسب السيناريو الذي يتم الإعداد له منذو أحداث مصر".

وأوضح ياسر اليماني بأن "التجمع اليمني للإصلاح"  يسعى  - بكل قوه – "مع الأطراف التي تدعم توجههم في المنطقة لإنجاح هذه المشروع الذي سيؤجل الانتخابات ووضع البدائل خاصة بعد ان سقطت كبار قلاعهم في مصر وإسقاط الرئيس المخلوع مرسي وإيداعه السجن بتهمه التخابر ضد مصر فالإخوان في اليمن سقطت كل رهاناتهم بعد سقوط مشروعهم في مصر فالطبخة والمسرحية  التي أعدت من خلال مؤتمر الحوار قد نجحت بخروج القوى الجنوبية من مؤتمر  الحوار فالإخوان في الإصلاح من خطط ومول داخل مؤتمر الحوار لهذا السيناريو لإعداد الطبخة التي ستؤجل وتطول من عمر الحوار وبالتالي فان اليمن يعيش محنه حقيقية " , قائلا بأن " التجمع اليمني للإصلاح واكثر من اي وقت مضى  أصبح اليوم يتمسك لتطويل عمر مؤتمر الحوار  تمديد عمر  المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية كونه لاستطيع خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة نظرا لفشلهم الذريع في قياده البلاد خاصة وأنهم يرأسون الحكومة الانتقالية التي باءت بالفشل الذريع ".

وتساءل اليماني "هل سيعي المؤتمر الشعبي العام وقيادته من ان هناك سيناريوهات يتم الإعداد لها لاجتثاث ما تبقى منهم في المرحلة القادمة في حال قبل المؤتمر الشعبي العام بالطبخة التي يتم أعدادها في الكواليس وهل المؤتمر الشعبي العام أصبح قادر لخوض الانتخابات القادمة ان صح الحديث لبعض السياسيين ان الانتخابات الرئاسية ستتم في موعدها المحدد " ؟ , قائلا " على المؤتمر وقياداته الإدراك جيدا ان هناك  تيار مؤتمري و الذي يطلق على نفسه المعتدل والذي  يدعي انه حريص و يبحث عن مصلحه اليمن وأمنه واستقراره يعمل كذلك  مع الإخوان المسلمين بهكذا توجه لنجاح  هذه الطبخه التي يعدها الإخوان المسلمين لتأجيل الانتخابات الرئاسية وتطويل عمر مؤتمر الحوار كونه يضمن لهم تسويه الطبخه السياسية وتقديمها للمؤتمر الشعبي العام وقياداته لابتلاعها جيدا وبقرار من مجلس الأمن وبالعصى الغليظة التي دوما يحملها بن عمر وبريمر اليمن" .

واختتم القيادي المؤتمر مقالته بالقول " للأسف مؤتمر الحوار أصبح للعب الأدوار والتمثيل السياسي بعوده اليمن الى المربع الأول والبحث من خلاله لخلق محن وأزمات جديدة لليمن فهو أصبح  البوابة التي  من خلالها يستطيع الخصوم تنفيذ أجندتهم ضد المؤتمر الشعبي العام وقيادته بل واجتثاثه في المستقبل وعلى المؤتمر الشعبي وقياداته حلق رؤؤسهم  ان هم قبلوا بهذه السيناريوهات السياسية التي يعد لها المخرج منذو أشهر قليله ماضيه " موجها تساؤله الى قيادات حزب المؤتمر "هل في عام 2014 نحن في المؤتمر ننتظر سيسي اليمن ام هم ينتظرون مرسي اليمن" ؟.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.