افتتحت في أبوظبي عاصمة الإمارات دورة جديدة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، الأكبر من نوعه في المنطقة، الذي يتوقع منظموه أن يشاهده مئات آلاف الزائرين هذا العام.
ويستمر المعرض أربعة أيام، ويضم العديد من أجنحة الشركات المنتجة للوازم الصيد والقنص وركوب الخيل والرحلات.
وقال عبد الله القبيسي مدير المعرض "الأهمية التراثية والثقافية للصيد كبيرة جدا في دولة الإمارات العربية المتحدة. من زمان غير بعيد كان آباؤنا يعيشون على الصيد سواء كان الصيد البحري أو الصيد البري."
وكان الصيد بالصقور شائعا في صحارى شبه الجزيرة العربية على مر العصور. لكن قنص الصقور بمختلف فصائلها بات يخضع لرقابة مشددة في الوقت الراهن في الإمارات.
وينظم في دول الخليج العربية العديد من المسابقات التي يتبارى فيها الصقارون بطيورهم في الرشاقة والسرعة والتحمل.
وقال القبيسي "كان دائما الصقر صديق البدوي الصياد. فأهمية هذا المعرض هو رفع الوعي لدى الزائر بالأهمية التراثية لهذا الموروث وكذلك الترويج له."
ويشارك في المعرض في دورته الحالية ما يزيد عن 600 عارض من 40 دولة.
وذكر نايف الحربي من شركة الهدف لتسويق بنادق الصيد أن كثيرا من الإماراتيين يهوون صيد الغزال والمها والطيور. وقال "طبعا الصيد يشمل الحباري  والحمام والفري (السمان) والحجل. أي جميع الطيور البرية."
ويضم المعرض هذا العام لأول مرة مقطورات فاخرة مجهزة للإقامة في الصحراء خلال رحلات الصيد لتحل محل الخيمة العربية التقليدية.
ويستمر المعرض حتى السابع من سبتمبر ويشمل عرضا للفروسية وآخر للطيور ومسابقة لجمال كلاب الصيد.

* سكاي نيوز


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.