هز انفجار ضخم مبنى فرع وزارة الخارجية الليبية في مدينة بنغازي (شرق)، فجر الأربعاء، ملحقاً أضراراً مادية جسيمة بالمبنى والمباني المجاورة له، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار، الناتج على ما يبدو بحسب المصادر عن سيارة مفخخة، أوقع ضحايا.
ويتزامن الحدث مع الذكرى الأولى للهجوم على القنصلية الأميركية في المدينة الذي تسبب بمقتل 4 أميركيين بينهم السفير.
وقال مصدر أمني إن "سيارة مفخخة بكميات كبيرة من مادة (تي إن تي) ركنت بجانب مبنى الوزارة المتفرع من شارع جمال عبدالناصر في مدينة بنغازي، وانفجرت فجراً، مخلفة به وبالمباني السيادية المجاورة له خسائر مادية جسيمة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن "الأضرار المادية الجسيمة لحقت بمبنى فرع مصرف ليبيا المركزي، وجهاز المراسم العامة، وعدد كبير من الشقق السكنية للمواطنين".
ولم تتوافر لدى المصدر الأمنى معلومات حول خسائر بشرية، لكن شهود عيان أكدوا أن عدداً من المواطنين جرحوا جراء الانفجار.
وتشهد ليبيا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وأعلن رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، مؤخراً عن دعوة للحوار والمصالحة بين القوى الوطنية برعاية الأمم المتحدة، وتحدث علانية عن صعوبات في إدارة الدولة الناشئة، وامتناع العديد من الشخصيات الوطنية عن تولي مناصب قيادية.
هذا وتثير الكتائب الأمنية المسلحة المتواجدة في المدن توترات مع المواطنين الذين يرغبون في تفكيكها أو نقلها إلى خارج المدن.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار، الناتج على ما يبدو بحسب المصادر عن سيارة مفخخة، أوقع ضحايا.
ويتزامن الحدث مع الذكرى الأولى للهجوم على القنصلية الأميركية في المدينة الذي تسبب بمقتل 4 أميركيين بينهم السفير.
وقال مصدر أمني إن "سيارة مفخخة بكميات كبيرة من مادة (تي إن تي) ركنت بجانب مبنى الوزارة المتفرع من شارع جمال عبدالناصر في مدينة بنغازي، وانفجرت فجراً، مخلفة به وبالمباني السيادية المجاورة له خسائر مادية جسيمة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن "الأضرار المادية الجسيمة لحقت بمبنى فرع مصرف ليبيا المركزي، وجهاز المراسم العامة، وعدد كبير من الشقق السكنية للمواطنين".
ولم تتوافر لدى المصدر الأمنى معلومات حول خسائر بشرية، لكن شهود عيان أكدوا أن عدداً من المواطنين جرحوا جراء الانفجار.
وتشهد ليبيا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وأعلن رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، مؤخراً عن دعوة للحوار والمصالحة بين القوى الوطنية برعاية الأمم المتحدة، وتحدث علانية عن صعوبات في إدارة الدولة الناشئة، وامتناع العديد من الشخصيات الوطنية عن تولي مناصب قيادية.
هذا وتثير الكتائب الأمنية المسلحة المتواجدة في المدن توترات مع المواطنين الذين يرغبون في تفكيكها أو نقلها إلى خارج المدن.
