جددت مصر حبس مواطن تركي للاشتباه في قيامه بالتجسس والتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أمس السبت.
وقد يصبح هذا الاعتقال مصدرا جديدا للتوتر بين أنقرة والقاهرة اللتين تدهورت العلاقات بينهما وإن كانت لم تصل إلى حد القطع منذ عزل محمد مرسي من الرئاسة في 3 يوليو/تموز.
وقالت مصادر أمنية إنه أُلقي القبض على رشاد أوز، وهو تركي عمره 46 عاما، يوم 28 أغسطس/آب أثناء التقاطه صورا لمؤسسات عسكرية في الإسماعيلية.
وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن النيابة العامة بمحافظة السويس قررت تجديد حبس أوز 15 يوما للمرة الثالثة على ذمة التحقيقات.
وأضافت الوكالة أن مندوبين من البعثة التركية في القاهرة يتابعون قضية أوز، وأنهم زاروه وهو رهن الاحتجاز.
وأوضحت الوكالة أن "تحريات الأمن الوطني بالسويس اتهمت المواطن التركي بالتخابر ومحاولة الحصول على معلومات خاصة بالأمن الوطني، وأنه على اتصال بقيادات محرضة على العنف من جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والسويس".


* العربية

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.