توافد عشرات الالاف من اعضاء النقابات من المدن البولندية المختلفة الى شوارع وارسو منذ صباح السبت 14 سبتمبر/أيلول للتظاهر ضد حكومة دونالد توسك الليبرالية والمطالبه برحيله، وفق ما افاد به المتحدث باسم حركة "تضامن" (اتحاد نقابات العمال البولندي) ماريك ليفاندوفسكي لوكالة فرانس برس. وقال ليفاندوفسكي ان رحيل توسك هي الطريقة الوحيدة لتغيير السياسة الاجتماعية في بولندا، مضيفا ان النقابات تطالب بجعل سن التقاعد يبدأ من الـ65 عاما وليس الـ67 عاما كما ينص عليه الاصلاح الذي ادخلته هذه الحكومة، كما تطالب الحكومة بانتهاج سياسة اجتماعية افضل ووضع ضمانات للموظفين". وتعتبر تظاهرات السبت تتويجا لأربعة ايام من الاحتجاجات في وارسو. وقد جمعت التظاهرة الاولى التي جرت يوم الاربعاء بين 15 الفا و23 الف شخص، بحسب تقديرات المراقبين والمنظمين. وتظهر استطلاعات الرأي تراجعا في شعبية حكومة الوسط لدونالد توسك الموجودة في الحكم منذ ست سنوات. ولا تملك هذه الحكومة حاليا سوى اكثرية هشة في البرلمان، في حين يعاني الاقتصاد البولندي تراجعا. وفي ايلول/سبتمبر 2012، تظاهر حوالى 40 الف شخص في وارسو للتنديد بسياسة الحكومة بدعوة من منظمات نقابية ودينية واحزاب معارضة يمينية.

* المصدر: ا ف ب

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.