نفذ العاملون في القطاع الإعلامي في تونس إضراباً عاماً الثلاثاء دعت إليه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة العامة للثقافة والاعلام احتجاجاً على محاكمة واعتقال الصحفي زياد الهاني، وكذلك "ضد محاولات السلطة تكميم حرية التعبير من خلال استعمال الترسانة التشريعية القديمة التي كانت تستخدمها حكومة بن علي".
وجاء الإضراب أيضاً بسبب تزايد اعتقالات الصحفيين ومقاضاتهم، إضافة "عرقلة عمل هيئة الإعلام وعدم الأخذ بتوصياتها.
ويعد هذا الإضراب العام الثاني خلال عام، ونفذ الإضراب العام الأول في السابع عشر من أكتوبر الماضي.
ووصف رئيس تحرير صحيفة الصباح التونسية، كمال بن يونس، في اتصال هاتفي مع سكاي نيوز عربية الإضراب بأنه ناجح، مشيراً إلى التزام كامل بالإضراب.
من ناحية ثانية، قالت الهيئة التعديلية للإعلام السمعي والمرئي في تونس الاثنين إنها ستقاضي الحكومة التونسية، التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، بسبب "تعسفها" بحق الصحفيين.
وأضافت أن هذه المقاضاة تهدف إلى "الحد من تعسف السلطة على القطاع" الإعلامي، وذلك إثر "تصاعد عدد الملاحقات القضائية ضد الصحفيين والإعلاميين".
وقالت الهيئة في بيان لها إنها "سوف تلجأ إلى القضاء لحل الاشكاليات القائمة (في القطاع الإعلامي) والحد من تعسف السلطة على القطاع".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.