ضربت سلسلة تفجيرات متزامنة بسيارات مفخخة العاصمة العراقية مساء الثلاثاء ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
وقال مراسلنا إن عشر سيارات مفخخة انفجرت في أنحاء عدة في العاصمة بفارق زمني لا يتجاوز عشر دقائق، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلا على الأقل وفق حصيلة أولية، وإصابة نحو 70 آخرين.
وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة".
وأضاف أن "الانفجار وقع عند ساحة النصر في شارع السعدون، في وسط بغداد".
وقتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونه في شارع رئيسي، في منطقة الحسينية "الواقعة إلى الشمال الشرقي من بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن "مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا محمد علي كامل رئيس قسم المشاريع في محافظة بغداد".
وفي المدائن، إلى الجنوب من بغداد، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في شارع رئيسي، حسب ما أفادت مصادر امنية وطبية.
وفي الموصل (350 كيلومترا شمال بغداد)، أفاد مصدر امني بمقتل ستة عناصر من الشرطة كانوا يستقلون حافلة متوجهين إلى مقراتهم عند قرية عين جحش".
وفي هجوم اخر، قتل جندي وأصيب أحد المارة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش في حي الإصلاح الزراعي، في غرب الموصل، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
كما اصيب اثنان من المارة بجروح جراء تفجير عبوة ناسفة من قبل قوات الأمن في منطقة باب سنجار، غرب الموصل، وفقا للمصادر.
وفي الفلوجة (60 كيلومترا غرب بغداد) قال العقيد محمد العراك من الشرطة إن "12 شرطيا بينهم ضابط برتبة نقيب وآخر برتبة ملازم أول، أصيبوا بجروح في هجوم انتحاري نفذه أربعة انتحاريين أعقبه هجوم مسلح".
وأضاف أن "الهجوم استهدف مركز شرطة التحدي، في جنوب الفلوجة "مؤكدا مقتل الانتحاريين الأربعة، وتتزامن الهجمات مع تنفيذ قوات الأمن حملات لملاحقة المسلحين في مناطق متفرقة خصوصا حول بغداد.

* سكاي نيوز

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.