أعلنت الرئاسة الكينية، السبت، عن اعتقال أحد منفذي الهجوم الذي نفذه مسلحون على مركز تجاري في العاصمة نيروبي وأسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بحسب الصليب الأحمر الكيني.
وتبنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية الهجوم، وقالت إنها إنها كانت على اتصال بمسلحي المجاهدين خلال الهجوم، وأضافت أنها أنذرت كينيا لسحب قواتها من الصومال، لكن نيروبي لم تستجب للتحذيرات المتكررة.
من جهة أخرى قالت الخارجية الأميركية إن عددا من الأميركيين أصيبوا في الهجوم الذي وصفته بـ"العبثي".
وكان مسؤول كبير في الشرطة الكينية ذكر في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن 13 جثة في وجدت في أماكن مختلفة من الجهة الخلفية للمبنى.
وقامت الشرطة بإخلاء الناس من مركز "ويست غايت" التجاري بعدما قام المهاجمون بإطلاق النار داخل المبنى المؤلف من أربعة طوابق.
وقد أفاد شهود وكالة فرانس برس أن المسلحين الذين هاجموا مركزا تجاريا في نيروبي كانوا يتكلمون لغة أجنبية، عربية أو صومالية، وشوهدوا وهم يعدمون عددا من المتسوقين.
وقال الشاهد ويدعى جاي لوكالة فرانس برس بعد فراره من المركز التجاري "كانوا يتكلمون لغة تشبه العربية أو الصومالية"، مضيفا "رأيت أشخاصا يعدمون بعدما طلب منهم ترديد شيء ما". وقال إنه رأى 11 جثة داخل المركز.
وطوقت الشرطة المركز التجاري الذي يرتاده الكينيون الأثرياء والأجانب وطلبت من السكان البقاء بعيدا عن المنطقة.
ووفقا لخبراء فإن هذا المركز  يعتبر منذ فترة طويلة هدفا محتملا لـ"عمل إرهابي".

* سكاي نيوز

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.