وقال مدير الملعب يوسف قارة "قبل نهاية لقاء الاتحاد والمولودية بعشر دقائق انهار جزء من المدرج رقم 13، ما أدى إلى سقوط شابين قتلا في الحادث".
وأضاف "قررنا إغلاق الملعب بصفة مؤقتة إلى حين الانتهاء من التحقيق والتأكد من سلامة الملعب".
من ناحيته، قال وزير الشباب والرياضة الجزائري محمد تهمي، الأحد إن من الضرورة بمكان إجراء عمليات معاينة وتحقق من كافة الملاعب الرياضية في البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف الوزير في تصريح للصحافة بمكان وقوع الحادث "علينا تحديد المسؤوليات التي أدت لهذا الحادث المؤسف. ليس من العادي أن نذهب لملعب من أجل المشاهدة والاستمتاع وينتهي الأمر بمأساة. لقد توفي شخصان. هذا شيء كثير وغير مقبول"، مؤكداً أنه لن تتم برمجة أي لقاء في الملعب الذي شهد المأساة "قبل التقرير النهائي للجنة الخبرة".
وكان "ملعب 5 جويلية" الذي أنجز في 1972 ويتسع لنحو 80 ألف متفرج مكتظاً عن آخره في مباراة القمة في الجولة الخامسة من البطولة الجزائرية المحترفة لكرة القدم بين الغريمين اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر.
وانتهى اللقاء بفوز الاتحاد بهدف دون مقابل.
وسبق لملاعب جزائرية ان شهدت حوادث انهيار مدرجاتها إلا أن أشهر حادث وقع سنة 1982 عندما انهارت مدرجات "ملعب 20 أوت" بوسط الجزائر ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وجرح العشرات.
وكان الملعب الأولمبي، الذي يعتبر الأكبر في الجزائر، خضع لعمليات تحديث متتالية في السنوات الأخيرة مما كلف الحكومة نحو 100 مليون يورو.
