قالت صحيفة أخبار اليوم نقلا عن مصادر مطلعة في وزارة الدفاع اليمنية أن أجهزة القضاء العسكري شرعت منذ أيام قليلة في إجراءات التحقيق حول صفقة شراء أصابع ديناميت ومواد متفجرة نوع( تي أن تي) شديدة الانفجار.. موضحة أن الوزارة اشترت مؤخراً كمية كبيرة من هذه المواد المتفجرة بقيمة تزيد عن ((500)) مليون ريال.
وذكرت المصادر أن النيابة العسكرية تسلمت ملف هذه القضية قبل أيام للتحقيق فيها، خاصة وانه تم اكتشاف أن هذه المواد التي تم توريدها إلى المخازن التابعة لوزارة الدفاع، مواد صابونية وليست مواداً متفجرة أو ((تي أن تي))..
وأكدت المصادر أن وزارة الدفاع قد قامت بتسليم مبلغ وقدره نصف مليار ريال للجهة التي قامت بتوريد الصابون بدلاً عن المتفجرات، وهو الأمر الذي اكتشفته الوزارة بعد صرف المبلغ وتوريد الصابون إلى مخازنها.
وأفادت المصادر أن النيابة قد استدعت عدداً من المسؤولين في الوزارة لسماع أقوالهم حول هذه القضية التي تندرج ضمن قضايا الفساد وتبديد المال العام، خاصة وأنه تم صرف هذا المبلغ المقدر بـ 500 مليون ريال دون التأكد ما إذا كانت مادة((تي أن تي)) أو مادة أخرى، سيما وأنه تم اكتشاف أنها ((صابون)) وليست مواداً متفجرة.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي يتواجد وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد في جمهورية الصين لشراء البدلات العسكرية الجديدة التي سيتم بها توحيد البزات العسكرية لقوات الجيش بحسب كل تشكيل عسكري.
وذكرت المصادر أن النيابة العسكرية تسلمت ملف هذه القضية قبل أيام للتحقيق فيها، خاصة وانه تم اكتشاف أن هذه المواد التي تم توريدها إلى المخازن التابعة لوزارة الدفاع، مواد صابونية وليست مواداً متفجرة أو ((تي أن تي))..
وأكدت المصادر أن وزارة الدفاع قد قامت بتسليم مبلغ وقدره نصف مليار ريال للجهة التي قامت بتوريد الصابون بدلاً عن المتفجرات، وهو الأمر الذي اكتشفته الوزارة بعد صرف المبلغ وتوريد الصابون إلى مخازنها.
وأفادت المصادر أن النيابة قد استدعت عدداً من المسؤولين في الوزارة لسماع أقوالهم حول هذه القضية التي تندرج ضمن قضايا الفساد وتبديد المال العام، خاصة وأنه تم صرف هذا المبلغ المقدر بـ 500 مليون ريال دون التأكد ما إذا كانت مادة((تي أن تي)) أو مادة أخرى، سيما وأنه تم اكتشاف أنها ((صابون)) وليست مواداً متفجرة.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي يتواجد وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد في جمهورية الصين لشراء البدلات العسكرية الجديدة التي سيتم بها توحيد البزات العسكرية لقوات الجيش بحسب كل تشكيل عسكري.
