يواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما معارضة لسياسته المرنة نحو إيران حيث أعرب نواب في الكونغرس عن خشيتهم من أن تستغل إيران المفاوضات للمضي في برنامجها النووي.
وجاء القلق في الكونغرس الأميركي حيال تقارب أوباما مع إيران بالتزامن مع ما أظهره استطلاع للرأي من أن غالبية الأميركيين مازالوا يعتبرون إيران عدوا لا يمكن الوثوق به.
فقد أرسل الرئيس الإيراني حسن روحاني إشارات أنه مستعد للتفاوض على برنامج بلاده النووي المثير للجدل، إلا أن أعضاء في الكونغرس يفضلون العيون المفتوحة في التعامل مع مبادرات روحاني الدبلوماسية "حتى لا تستغل طهران المفاوضات كأداة للتسويف والخداع"، على حد تعبير عدد من أعضاء الكونغرس ولاسيما جون ماكين ولينزي جراهام وكيلي أيوت.
فكثير من أعضاء الكونغرس يشتبهون في أن إيران تحاول أن تمتلك القدرة على صنع أسلحة نووية
وهي من النقاط السياسية القليلة التي يلتقي عندها المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون المختلفون عادة بشدة.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "جالوب" للرأي العام أن الأميركيين متحفظون للغاية إزاء إيران.
وأوضح أن 45% من الأميركيين يعتبرونها عدواً بينما يعتبرها 38% "غير ودية".
وإذا فشل أوباما في احتواء المحافظين في الكونغرس المتمسكين بالعقوبات المفروضة على إيران فقد يعوق ذلك المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني الذي تقول طهران إنه سلمي تماماً.

* العربية نت

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.