غمرت كميات هائلة من النفايات سطح مياه أكبر وأهم المعالم السياحية في دمت، والمعروفة بـ"الحرضة"، وهي كبرى فوهات البراكين التي تتدفق منها مياه كبريتية ساخنة يؤمها الناس من كل حدب وصوب لغرض الاستشفاء.
وخلال زيارة قام بها "مركز الاعلام التقدمي" للحرضة، إتهم عدد من أبناء دمت الجهات الرسمية في المديرية باهمال هذا المعلم السياسي، وتجاهل رعايته، مشيرين في الوقت ذاته الى أن السلطات سمحت للمتنفذين بحفر الآبار العشوائية بمستويات منخفظة وتبديد المياه الكبريتية بشكل سافر مما أدى الى انخفاض منسوب المياه في الحرضة.
وأكدوا: أن الحرضة لم تحض بأي اهتمام رسمي إلا من قبل العميد يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس أركان الأمن المركزي السابق- الذي عمل على تنظيفها ووضع حماية لها، معربين عن أملهم بأن يلتفت اليها مجدداً، وقالوا: "كل مانرجوه من الأخ يحيى صالح هو أن لا ينسى حرضة دمت، لأن ابناء دمت لم ينسون فضله وخدمته لهم".
مركز الاعلام التقدمي سأل مسئول حراسات الحرضة "حميد المعرشي"- وهو من قوات الأمن المركزي- فأفاد: "الحرضة كانت تعاني من المخلفات في وسطها، وعندما تم ابلاغ الأخ يحيى محمد عبد الله صالح بذلك بادر بارسال كتيبة وقاموا بتنظيفها بالكامل، وظلت ستة اشهر تقريباً بدون وجود جهة ترعاها فرجعت بعض المخلفات فوجه العمنيد يحيى صالح قائد الكتيبة بتكليف خمسة جنود من الامن المركزي لحراستها، لكننا الآن نطالبه بارسال فرقة اخرى او فريق آخر للقيام بتنظيفها".
