سخر القيادي في الاشتراكي والناشط محمد المقالح من ممارسات الاخوان المسلمين في اليمن ، معربا عن ثقته بأن الشعب اليمني سيصبر ويصبر حتى يطفح الكيل ، قبل ان ينتفضوا ضد الاخوان وممارساتهم .. ووعد حينها بأن يكون من المدافعين عنهم حتى لا يسحلوا بالشوارع بطريقة وحشية ..
وقال المقالح في منشور له على الفيسبوك: "انا متاكد ان اليمنيين سيصبرون ويصبرون ويصبرون حتى يطفح الكيل .................. ....وبعدين اذا لقيت اخواني في الشارع تحلق شنبي حينها ساكون من المدافعين عنهم فقط حتى لا يسحلوا في الشوارع يطريقة وحشية ."
مضيفا في منشور لاحق على صفحته " لا تياسوا او تستعجلوا ..................... مهمتنا اليوم هي فقط مراكمة الغضب حتى تنفجر الثورة ستكون الثورة القادمة هي الثورة الصحيحة بعدان نظفنا وعينا من كل الطحالب العالقة ."
المقالح في منشور آخر قال " الجماعة جالسين يشوفوا اخوانهم في الله يصفعون في شوارع السودان ومصر وتونس وبدلا من ان يتغيروا ويغيروا سياستهم في التكالب على الدنيا واخذ كل شيء فيها يحاولون مسابقة الزمن لاخذ المزيد منها معتقدين بان مزيد من السلطة يعني مزيد من الحماية
......هذا هراء يا اخواني في الله ولتعلموا ان مزيد من السلطة يعني مزيد من الغضب وتراكم الغضب حتى ينفجر البركان الذي لا قبل لكم به حتى لو استعنتم "بعسرائيل" عليه السلام مش بس بجبرائيل عليه السلام"
وفي منشور اخر كتب المقالح " لن تعاد الكهرباء طالما ولا تاثير للناس على القرار السياسي اليوم. ما لم يستطع الناس او جماعة منهم اجبار الحكومة الانتقالية على تغيير سياستها الاستهتارية بالناس فلن يتغير من الامر شيئا حتى يوم الدينونة . الامر يحتاج الى شباب يمني - قل او كثر العدد - يشعر بمسئوليته تجاه وطنه ويمتلك ارادة فولاذية واستعداد كامل للتضحية ويقرر الخروج الى الشارع شاهرا غضبة ومانعا للحكومة من اي عمل اخر قبل تحقيق مطالبه واهدافه المعلنة حينها سيتغير الامر حتما وتعاد الكهرباء الى العاصمة والمحافظات ويتوقف العبث باليمن واليمنيين بقوة الارادة والتضحية ولكن هذا للاسف ليس متوفرا الان ولا في ما تبقى من ثوار الخيمة والكيس الرز والمشمع القطل وحيا بهم حيا بهم ولذلك علينا ان نبقى في بيوتنا"نبعقق " حتى تتوفر شروط غضب الشعب الكافية للثورة من خارج وعي النخبة الفاسدة كلها !".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.