دشنت أمس في محافظة عدن الحملة الشعبية لدعم التمديد للرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية لضمان تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والدفع بعجلة التغيير.

وفي المؤتمر الصحفي الذي دشن صباح اليوم من مجاميع شبابية تمثل أربع محافظات وبحضور اعلامي للقنوات المحلية والعربية وممثلي الصحف والقنوات، أشار الأخ / محمد الحامد رئيس الحملة الشعبية للتمديد قائلا : (( هذه الحملة تأتي لما يمر به الوطن من مرحلة خطرة إذ تتربص به الصراعات المذهبية والطائفية والمناطقية يطل معها شبح الحرب الأهلية منذرا بدمار لا يطاق ومستقبل مظلم بفعل التراكمات السابقة.  وألمح الحامد إلى أن الأسباب والدوافع التي أدت الى الحاجة لهذا التمديد تأتي نتيجة لبروز عدد من المخاطر الجسيمة والتي تهدد الوطن وأمنه واستقراره، وكذا عدم جاهزية القوى السياسية لإيجاد الشخصية التي يتوافق عليها الجميع في الوقت الراهن, لافتا إلى ما يتهدد الوطن وجيشنا الوطني من مخاطر وتدمير ممنهج، بالإضافة إلى أن الوطن لن يتحمل الصراع والمنافسة حول منصب الرئاسة باعتبار أن الأرضية غير متهيئة لهذا التنافس موضحا أن المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أصبح اليوم محل اجماع وطني ودولي كبيرين وسيسهم بصورة كبيرة في ايجاد حلول للقضية الجنوبية واقناع أطرافها بقبول تلك الحلول ونجاحها .

وقد أعلن رئيس الحملة بأن حملة جمع الخمسة مليون توقيع من جميع المحافظات ستستمر ابتداء من شهر أكتوبر 2013م وحتى نهاية شهر يناير 2014م وسيتم تشكيل لجانا في جميع المحافظات.

وكان الصحفيون المشاركون في المؤتمر الصحفي هم أول الموقعين في الحملة.

نص البيان:

بيان اشهار الحملة الشعبية لدعم التمديد للمشير عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية .

يمر الوطن بمرحلة هي الاخطر في تاريخه المعاصر , أذ تتربص به الصراعات المذهبية والطائفية والمناطقية وبين حين وأخر يطل شبح الحرب الأهلية منذرا بدمار لا يطاق ومستقبل  مظلم  بفعل التراكمات السابقة  والإرث المثقل بمآسي الماضي ولوثات العابثين, ولقد استبشر أبناء شعبنا  بالتوافق الوطني وتابعوا بشغف كبير الإجراءات العملية لتنفيذ مبادرة التوافق الخليجية  والتي كان أبرزها تسلم المشير عبدربه منصور هادي للسلطة وعقد مؤتمر الحوار الوطني  للخروج بخارطة طريق تضمن للوطن  الوصول  الى  بر الأمان , تزامنت تلك الاجراءات  مع قرارات هامة  اتخذها رئيس الجمهورية منذ توليه قيادة البلد شملت  مختلف المجالات ابتداء بهيكلة القوات المسلحة ومرورا باللجنة الرئاسية لمعالجة قضايا المبعدين والاراضي في المحافظات الجنوبية , وصولا الى اعتماد الشفافية في القبول في الكليات العسكرية وتوسيع نطاق منتسبيها عبر التوزيع على المحافظات بحصص متساوية ,  خطوات كثيرة بعثت على التطمين بمستقبل واعد  يحفظ فيه الوطن لقوته وتماسكه ويتيح لأبنائه فرص المشاركة في البناء والتنمية .غير ان هناك تحدي كبير يضع نفسه اليوم أمام جهود استعادة اللحمة الوطنية والنجاح في الوصول بالوطن الى مايطمح إليه أبنائه من سلامة وأمان وازدهار. هذا التحدي يتمحور بصورة اساسية  في الزمن القصير للفترة الانتقالية مقابل ما تواجهه البلد من تحديات جمة فليس من المعقول تجاوز ارث 30 سنة  وأكثر  من المشاكل المتراكمة في فترة زمنية  قدرها  سنتين فالزمن يتسارع بصورة لاتتيح فرص الالمام بكل قضايا الوطن ومعالجتها ,   مع  ذلك فلقد كانت جهود رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصورهادي كبيرة واثبت بما لا يدع مجالا للشك انه الاجدر على تولي دفة القيادة  في مرحلة حرجة كهذه  الامر الذي يتطلب مساندته  بمزيدا من الوقت ليتمكن من  تحقيق العديد  من الانجازات والحفاظ  عليها .  وعليه  فاننا ومن شعورنا الوطني ومسؤوليتنا امام شعبنا راينا  كشباب يمثلون  مختلف الانتماءات السياسية والمناطقية والمشارب الفكرية  وعلى مستوى جميع المحافظات اليمنية التحرك في مسار يمكننا من انجاح مساعي الحفاظ على الوطن واتاحة الفرصة لمزيد من التوافق والحلول الوطنية  وبناءا على ذلك ندشن الحملة الشعبية لدعم التمديد للمشير عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية  لولاية  رئاسية كامله وفقا للمدة التي  سيحددها  دستور البلد القادم , ونعلن هنا عن تبنى هذه الحملة ابتداء من محافظات عدن لحج أبين   معتمدين على  حشد الجهود الوطنية لإنجاحها  وبمختلف الوسائل وفق آليات عمل  متنوعة يأتي في مقدمتها النزول الميداني الى جميع شرائح المجتمع وجمع توقيعات التأييد لتصل الى عشرة مليون توقيع كمساهمة طوعية  للجميع  في الحفاظ على الوطن  و بنائه  وتقدمه .  ونورد  فيما يلي  اهم الاسباب التي دعت  لإطلاق الحملة  وتفاصيل عملها ومصادر دعمها :

 

الاسباب والدوافع :

 

1-    بروز  عدد من المخاطر الجسيمة التي  تهدد تماسك الوطن وامنه واستقراره .

 

2-    عدم جاهزية القوى السياسية لإيجاد الشخصية التي يتوافق عليها الجميع  في الوقت الراهن .

3-    الحاجة الملحة لمزيد من الوقت لتوسيع دائرة التوافق ونشر  الوعي في القبول بالاخر والتعايش معه لتجاوز موروثات الماضي وتعقيداته .

4-    مايتهدد الجيش الوطني والقوى الامنية من مخاطر التدمير الممنهج  .

5-    التنافس الانتخابي مبداء سامي وقيمة ديمقراطية رائعه  الا ان الوطن في الوقت الراهن لايحتمل  الصراع حول منصب الرئاسة   على اعتبار ان الأرضية غير مهيئة لهذا التنافس  .

6-    المشير عبدربه منصور هادي محط اجماع وطني ودولي  كبيرين , وسيسهم بصورة كبيرة في   إيجاد حلول للقضية الجنوبية واقناع اطرافها بقبول تلك  الحلول ونجاحها  .

7-    مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بحاجة ماسة  لرعاية متواصلة واشراف في تنفيذها  وبحكم خبرته في تقريب وجهات النظر في  الحوار حاليا  سيسهم بفعاليه  في تنفيذ مخرجاته  لاحقا .

جوانب الدعم  :

تعتمد هذه الحملة على الدعم الشعبي بعيدا عن التدخل الرسمي وكونها مبادرة طوعيه فان للعديد من تجار البلد والشرفاء في هذا الوطن وعود للمشاركة  في دعمها  لتحقق غاياتها  في الحفاظ على الوطن وقوته وتماسك علاقات أبنائه , وطالما وان جهدها وطني وغايتها الوطن فان الحملة لن تقبل اي دعم من شانه ان يسبب قدحا أو انتقاصا من   غايتها الشريفة .

مدة الحملة :

تنطلق الحملة من  أكتوبر 2013م وتنتهي  في 21 فبراير 2014 م .

المشاركة في الحملة  :

ليس هناك تحفظ حول المشاركة في انشطة الحملة  شرط الاقتناع باهدافها والتحلي بروح الحكمة والمسؤولية  اثناء العمل . ولهذا الغرض سيجري منح من يرغبون في المساهمة استمارة انتساب للعمل الطوعي ضمن طاقم الحملة  .

صادر عن اللجنة التحضيرية الحملة الشعبية لدعم التمديد للمشير عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية .

 

بتاريخ 7 أكتوبر 2013م

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.