نشرت معلومات مؤكدة تفيد بأن التفجير الذي هز معسكر الحفا ومخازن الأسلحة جوار جبل نقم شرق العاصمة صنعاء كان بفعل فاعل وليس كما قالت المصادر الرسمية بأنه كان نتيجة صخرة وقعت على المخازن.
وحسب المعلومات فإن عملية نهب نفذها ضباط لأسلحة متوسطة وخفيفة إضافة الى ذخائر بالإتفاق مع قادة عسكريين كبار .
ونقل المساء برس عن مصادره تشبيهها تلك العملية بما حدث بمقر الفرقة الأولى مدرع حين تم تفجير مخزن لأسلحة صواريخ قصيرة المدى من أجل التغطية على نهب أسلحة متوسطة وقذائف أربي جي وذخائر متنوعة قبل أن تصل لجنة الجرد بيوم واحد فقط الى مقر الفرقة .
وحول ما حدث في نقم قبل أيام قال المصدر إن ضباط كبار يستغلون الأوضاع التي تمر بها البلاد للقيام بنهب منظم للأسلحة وأن عملية التفجير لم تكن إلا تغطية على ما حدث حيث سيتم إحتساب كامل الذخيرة والأسلحة التي تم نهبها على أنها تفجرت أثناء الإنفجار وهو ما يتم عادةً في مثل هذا الحالات .
وقال المصدر عادةً ما يتم تفجير الأسلحة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام وهي الأشهر الذي تقوم فيه قيادة الجيش بجرد الأسلحة والمخازن .
وأورد المصدر قصة حدثت قبل سنوات في أحد مخازن الجيش اليمني حينما تمكنت الإستخبارات من القبض على ضباط كبار إلا أنها عادت وأفرجت عنهم بعد أن هددوا بكشف أسماء قيادات عليا ضليعه ومتورطه بعملية النهب .
المصدر – المساء برس


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.