قال محامي الادعاء بقضية جريمة تفجير جامع دار الرئاسة, محمد المسوري: "إن منظمة (هيومن رايتس ووتش) الأمريكية تثبت يوماً بعد يوم أنها بعيدة كل البعد عن حقوق الإنسان".. واتهمها بتغليب السياسة والطابع في عملها وتقاريرها على الجوانب الحقوقية والإنسانية.
وفي تعليقه على ما ورد في تقرير للمنظمة تداولته مواقع محلية بشأن المتهمين في جريمة تفجير جامع دار الرئاسة والمطالبة بالإفراج عنهم وما ذكره التقرير المذكور حول تعرُّض متهمين للتعذيب, قال المسوري: "إنها ادعاءات مُختلَقة وكاذبة ولا يمُتُّ للحقيقة بِصلة".
وأضاف المحامي محمد المسوري، في تصريح لوكالة "خبر" للأنباء: "إنه يتوجب على هذه المنظمة (اللاحقوقية) أن تطالب بسرعة محاكمة مرتكبي هذه الجريمة والقبض على كبار المتهمين من كبار قادة الإخوان المسلمين الذين يسرحون ويمرحون في حماية من القضاء الإخواني وتستُّر وتعاون من مثل هذه المنظمات" ـ حد قوله.
وتابع: "يفترض على "ووتش" أن تقف مع الضحايا الذين تم اغتيالهم في بيت من بيوت الله، لا أن تقف مع الجُناة وتناصرهم". مؤكداً "أن من يقف مع الجناة هو شريك معهم".
وذكّر المسوري بأنهم في البيت القانوني (سياق) سبق لهم وتعاملوا مع المنظمة وما نشرته من تقرير بخصوص جريمة جمعة 18مارس. وقال: "لقد زوَّرت فيه المنظمة أقوال الشهود ونقلت ما لم يقولوا".
وتساءل المسوري عن "سبب صدور تقارير عن هيومن رايتس ووتش تزامناً مع الأحداث السياسية الساخنة"؟؟
وكالة خبر

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.