بدأت اللجنة المكلفة بتعديل الدستور المصري التصويت، الأحد، على المسودة الأولية للدستور وسط انقسامات عميقة بشأن المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية وسلطات الجيش.
وقال المتحدث باسم اللجنة، المؤلفة من 50 عضوا، محمد سلماوي، إنه تم تمرير ثلاث مواد فقط بالتوافق ظهر اليوم، وتقوم اللجنة بتعديل 189 مادة من أكثر من 230 مادة في الدستور المعطل.
وتمضي اللجنة، التي يسيطر عليها الليبراليون، قدما في عملها، وتهدف إلى طرح المسودة النهائية للتصويت الشعبي بنهاية العام الجاري. ومن المتوقع إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مطلع العام المقبل.
وعطل الجيش العمل بالدستور، الذي أقر العام الماضي، عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.

* سكاي نيوز

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.