بدأ أكثر من مليون و200 ألف ناخب موريتاني في التوجه إلى صناديق الاقتراع، السبت، لاختيار أعضاء المجالس المحلية والجمعية الوطنية، وسط مقاطعة 10 أحزاب معارضة.لهذه الانتخابات، في بلد مازالت فيه القبيلة تؤثر بشكل كبير على اختيارات الناخبين.
وساد الهدوء، الجمعة، شوارع العاصمة نواكشوط، واختفت فعاليات الدعاية الانتخابية من الشوارع، لكن صور المرشحين المنتشرة في طرقات العاصمة، تشير بوضوح إلى أن عددا كبيرا من المرشحين ينتسبون إلى قبائل موريتانية مختلفة. وهذا الانتماء القبلي عامل سيكون حاسما في توجيه أصوات الناخبين.
ويتوسع نفوذ القبيلة في موريتانيا في المناطق التي تغيب فيها سلطة الدولة، وفي مواعيد الانتخابات تبحث غالبية الأحزاب عن مرشحين غالبا ما يكون لانتمائهم القبلي دور في ترشيحهم، من أجل الفوز في الانتخابات.
ويعمل على الساحة السياسية في موريتانيا 90 حزبا، 10 منها تقاطع الانتخابات التي تنظم السبت، إلا أن برامج عدد كبير من هذه الأحزاب متشابه، في بلد يعرف تنوعا عرقيا كبيرا.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.