حكمت محكمة أميركية أخيراً على وكالة الأنباء الفرنسية وشركة خدمات الصور الإخبارية «غيتي إميج» بدفع 1,2 مليون دولار أميركي لصالح المصور الصحافي دانييل موريل بعد أن استخدمت الشركتان صورة له نشرها في «تويتر» من دون أخذ إذنه.

وتعود القضية إلى عام 2010 حين ضرب زلزال دولة هاييتي قتل فيه مايزيد عن 220 ألف شخص، وأصيب أكثر من 300 ألف.

ونشر حينها موريل صورة لأحد الناجين في حسابه على «تويتر»، سرعان ما أخذتها «غيتي إميج» التي ترتبط بشراكة مع الوكالة الفرنسية منذ عام 2003، ونشراها إلى وسائل الإعلام العالمية لتحتل الصفحات الأولى في عدد من الصحف العالمية.

ورفع موريل دعوى قضائية منذ ذلك الوقت ضد الشركتين.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.