أغلقت الأجهزة الأمنية لجنتين للتصويت على الدستور الجديد في محافظة الجيزة بمصر بعد تظاهر مئات من أنصار الإخوان، فيما قتل شخص بمركز ناصر شمال بني سويف خلال اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين معارضين للدستور.
وقال مدير أمن الفيوم اللواء الشافعي حسن، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 4 أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين يستقلون سيارة، أضرموا النيران في إطارات السيارات.
وأضاف أنه تم ضبط زجاجات مولتوف بحيازتهم، وإطارات سيارات، ألقوا بها في شوارع مدينة الفيوم، بعد إشعال النيران فيها لقطع الطرق وترهيب المواطنين من التوجه إلى لجان الإستفتاء على الدستور الجديد.
وقام عناصر الإخوان بإطلاق الرصاص على الناخبين في ناهيا ببولاق، وألقوا الحجارة على الناخبين في مدرسة بكرادسة لمنعهم من التصويت.
وذكرت وزارة الداخلية أن عبوة بدائية الصنع انفجرت بجوار محكمة شمال الجيزة في حي إمبابة دون وقوع إصابات. وأشعل أنصار الإخوان النيران بسيارة شرطة بمحافظة الجيزة قبل أن تسارع قوات الأمن إلى ملاحقتهم.
وقال شهود عيان إن مجهولين أطلقوا أعيره نارية من سلاح آلي علي طاقم حراسة كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم قبل ساعات من خروج الأهالي للتصويت في الاستفتاء. ولم يكن هناك مارة في محيط الكنيسة وقت الحادث.
من جهة أخرى، قال رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور في مصر عمرو موسى، أن مسودة الدستور، راعت مصالح جميع المصريين. وأضاف موسى أن الدستور يلزم الدولة بإعادة ترتيب أولوياتها.
وقلل وزير الداخلية محمد إبراهيم بعد الإدلاء بصوته من أعمال العنف التي تزامنت مع افتتاح الصناديق وقال إنها أحدثت مفعولا عكسيا دفع الناس للخروج إلى المقرات الانتخابية.
من جانبه، أدلى نبيل العربي بصوته في الساعات الأولى من افتتاح عملية التصويت بلجنة كلية التربية الرياضية بنات بالزمالك، وقال عقب تصويته هناك إقبال كبير على المشاركة وهو ما يؤكد على حرص المصريين للتواجد في هذا الاستحقاق.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها للناخبين الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وتغلق في التاسعة مساء مع إمكانية مد ساعات التصويت حسب الحاجة، بحسب اللجنة المنظمة للاستفتاء. ودعي 52 مليون ناخب ممن يحق لهم التصويت للمشاركة في الاستفتاء.
ويعد الاستفتاء، الذي يستمر يومين، أول اختبار للحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي وصنفتها السلطات مؤخرا على أنها جماعة إرهابية، لمقاطعة التصويت.
وقال مدير أمن الفيوم اللواء الشافعي حسن، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 4 أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين يستقلون سيارة، أضرموا النيران في إطارات السيارات.
وأضاف أنه تم ضبط زجاجات مولتوف بحيازتهم، وإطارات سيارات، ألقوا بها في شوارع مدينة الفيوم، بعد إشعال النيران فيها لقطع الطرق وترهيب المواطنين من التوجه إلى لجان الإستفتاء على الدستور الجديد.
وقام عناصر الإخوان بإطلاق الرصاص على الناخبين في ناهيا ببولاق، وألقوا الحجارة على الناخبين في مدرسة بكرادسة لمنعهم من التصويت.
وذكرت وزارة الداخلية أن عبوة بدائية الصنع انفجرت بجوار محكمة شمال الجيزة في حي إمبابة دون وقوع إصابات. وأشعل أنصار الإخوان النيران بسيارة شرطة بمحافظة الجيزة قبل أن تسارع قوات الأمن إلى ملاحقتهم.
وقال شهود عيان إن مجهولين أطلقوا أعيره نارية من سلاح آلي علي طاقم حراسة كنيسة الملاك ميخائيل بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم قبل ساعات من خروج الأهالي للتصويت في الاستفتاء. ولم يكن هناك مارة في محيط الكنيسة وقت الحادث.
من جهة أخرى، قال رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور في مصر عمرو موسى، أن مسودة الدستور، راعت مصالح جميع المصريين. وأضاف موسى أن الدستور يلزم الدولة بإعادة ترتيب أولوياتها.
وقلل وزير الداخلية محمد إبراهيم بعد الإدلاء بصوته من أعمال العنف التي تزامنت مع افتتاح الصناديق وقال إنها أحدثت مفعولا عكسيا دفع الناس للخروج إلى المقرات الانتخابية.
من جانبه، أدلى نبيل العربي بصوته في الساعات الأولى من افتتاح عملية التصويت بلجنة كلية التربية الرياضية بنات بالزمالك، وقال عقب تصويته هناك إقبال كبير على المشاركة وهو ما يؤكد على حرص المصريين للتواجد في هذا الاستحقاق.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها للناخبين الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وتغلق في التاسعة مساء مع إمكانية مد ساعات التصويت حسب الحاجة، بحسب اللجنة المنظمة للاستفتاء. ودعي 52 مليون ناخب ممن يحق لهم التصويت للمشاركة في الاستفتاء.
ويعد الاستفتاء، الذي يستمر يومين، أول اختبار للحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي وصنفتها السلطات مؤخرا على أنها جماعة إرهابية، لمقاطعة التصويت.
