منح المجلس الوطني التأسيسي التونسي اليوم الأربعاء، ثقته لحكومة مستقلين برئاسة مهدي جمعة، ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات عامة.
جمعة اختار تشكيلة حكومته على أساس ثلاثة معايير هي الاستقلالية والكفاءة ونظافة اليد وصوت 149 نائباً من أصل 193 شاركوا في عملية الاقتراع بنعم، على الحكومة التي ستحل محل الحكومة المستقيلة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، وصوت ضدها 20 وامتنع 24 نائباً عن التصويت.
كما تتكون الحكومة من 21 وزيراً، و7 كتاب (وزراء) دولة، بينهم ثلاث سيدات (وزيرتان وكاتبة دولة)، وكان يتعين أن تحظى الحكومة بموافقة الأغلبية المطلقة من نواب المجلس التأسيسي، 109 نواب من إجمالي 217، وذلك بحسب القانون للسلط العمومية الصادر نهاية 2011.
وقال مهدي جمعة (52 عاماً) أنه اختار تشكيلة حكومته على أساس "ثلاثة معايير هي الاستقلالية والكفاءة ونظافة اليد".
متعهداً بتغيير أي عضو في حكومته "لا يلبي المعايير الثلاثة".
جمعة اختار تشكيلة حكومته على أساس ثلاثة معايير هي الاستقلالية والكفاءة ونظافة اليد وصوت 149 نائباً من أصل 193 شاركوا في عملية الاقتراع بنعم، على الحكومة التي ستحل محل الحكومة المستقيلة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، وصوت ضدها 20 وامتنع 24 نائباً عن التصويت.
كما تتكون الحكومة من 21 وزيراً، و7 كتاب (وزراء) دولة، بينهم ثلاث سيدات (وزيرتان وكاتبة دولة)، وكان يتعين أن تحظى الحكومة بموافقة الأغلبية المطلقة من نواب المجلس التأسيسي، 109 نواب من إجمالي 217، وذلك بحسب القانون للسلط العمومية الصادر نهاية 2011.
وقال مهدي جمعة (52 عاماً) أنه اختار تشكيلة حكومته على أساس "ثلاثة معايير هي الاستقلالية والكفاءة ونظافة اليد".
متعهداً بتغيير أي عضو في حكومته "لا يلبي المعايير الثلاثة".
