انسحب الوفد الأميركي من الاحتفال الذي نظمته تونس بالدستور الجديد، الجمعة، احتجاجا على انتقادات وجهها مسؤول إيراني للولايات المتحدة وإسرائيل خلال كلمته التي وجهها في الحفل.
وأثناء حديثه في الجمعية الوطنية التونسية، رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، إسرائيل بأنها "سرطان" في المنطقة واتهمها هي والولايات المتحدة بمحاولة جعل ثورات الربيع العربي "عقيمة".
وردا على هذه التصريحات، قالت السفارة الأميركية في تونس في بيان "ما كان مقصودا أن تكون مراسم للاحتفاء بإنجازات تونس استغله الممثل الإيراني كمنصة لاتهام الولايات المتحدة."
وأضافت أن الوفد الأميركي غادر بعد "الاتهامات الكاذبة والتعليقات غير الملائمة."
وأقيم الحفل الذي حضره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وشخصيات أجنبية أخرى بمناسبة التصديق على الدستور التونسي الجديد الذي أشيد به على نطاق واسع كنموذج للمنطقة وجاء بعد أزمة سياسية طويلة في البلاد.
وأثناء حديثه في الجمعية الوطنية التونسية، رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، إسرائيل بأنها "سرطان" في المنطقة واتهمها هي والولايات المتحدة بمحاولة جعل ثورات الربيع العربي "عقيمة".
وردا على هذه التصريحات، قالت السفارة الأميركية في تونس في بيان "ما كان مقصودا أن تكون مراسم للاحتفاء بإنجازات تونس استغله الممثل الإيراني كمنصة لاتهام الولايات المتحدة."
وأضافت أن الوفد الأميركي غادر بعد "الاتهامات الكاذبة والتعليقات غير الملائمة."
وأقيم الحفل الذي حضره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وشخصيات أجنبية أخرى بمناسبة التصديق على الدستور التونسي الجديد الذي أشيد به على نطاق واسع كنموذج للمنطقة وجاء بعد أزمة سياسية طويلة في البلاد.
