رغم التحسن النسبى للأوضاع الأمنية فى أنحاء البلاد، فجر إرهابيون عبوتين ناسفتين صباح أمس أعلى كوبرى الجيزة المعدني، مما أدى إلى إصابة خمسة رجال شرطة ومواطن. وقع الهجوم لدى وصول مجموعة من سيارات الأمن المركزى فى نحو العاشرة صباحا، تمهيدا للانتشار فى ميدان الجيزة ومحيط مسجد الاستقامة، ويتم ذلك بصورة روتينية قبل صلاة الجمعة من كل أسبوع.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن مجهولين علقوا عبوتين ناسفتين بدائيتى الصنع بحبل فى سور الكوبري، ثم فجروا إحداهما عند وصول سيارات الأمن. وأدى الانفجار الأول إلى تهشم شاحنة نقل جنود فأصيب ضابط وأمين شرطة وثلاثة مجندين. وحاول أحد المارة نقل الجرحى فى سيارته الخاصة إلى أقرب مستشفى، ولكن انفجارا ثانيا وقع فأصيب المواطن بجراح بالغة وتحطمت سيارته.







وكانت وزارة الداخلية قد خففت الإجراءات الأمنية فى محيط مديريات الأمن وأقسام الشرطة أواخر الأسبوع الماضى بعد التحسن النسبى فى حالة الأمن بالقاهرة والمحافظات.


وأصدر الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بيانا أدان فيه هذا العمل الإرهابي. وأكد أن هذه الأفعال لن تثنى المصريين عن استكمال خطواتهم نحو مستقبل أفضل رسموه وحلموا به.


ورغم فشلها فى الحشد للأسبوع الرابع على التوالى مما أسمته شهر «الشعب يكمل ثورته»، واصلت جماعة الإخوان نشاطها الإرهابى المعتاد يوم الجمعة، واشتبكت بالمولوتوف والحجارة مع قوات الأمن والأهالى فى محافظات: القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم والسويس وكفر الشيخ، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 والقبض على العشرات.


من جهة أخرى، كشف المستشار على عوض ـ مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية ـ فى تصريحات لـ «الأهرام» ـ عن أنه من ضمن المقترحات التى وصلت رئاسة الجمهورية لتعديل قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية المطالبة بإلغاء الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمعنى العودة لتحصين قرارات اللجنة، وأشار إلى أنه من ضمن المقترحات ضرورة ألا يكون قد سبق الحكم على المرشح فى أى جريمة أو جناية مخلة بالشرف حتى وإن حصل على رد اعتبار فى هذه الجريمة أو الجناية. كما دعت المقترحات إلى إجراء كشف طبى على المرشح للرئاسة لمعرفة حالته الصحية. وأضاف أنه من بين المقترحات التى وصلت إلى الرئاسة مطالبة بضرورة ألا يحمل أى من أبناء المرشح للرئاسة جنسية دولة أخري.




حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.