اغتال مسلحون مجهولون مدينته درنة في شرق البلاد في وقت متأخر السبت المدعي العام الليبي السابق عبد العزيز الحصادي.
وقال وزير العدل الليبي الحالي صلاح المرغني إن الحصادي، القاضي وعضو المحكمة العليا حالياً، "اغتيل برصاص مجهولين في مدينته درنة بينما كان يزور عائلته".
وعلى صعيد الفوضى الأمنية في ليبيا، اغتال مسلحون مساء السبت ضابط صف بالجيش، إثر استهدافه من قبل مجهولين بمنطقة القوارشة بمدينة بنغازي.
وافادت مصادر مركز بنغازي الطبي وصول جثمان القتيل إلى المركز الطبي بعد استهدافه وإطلاق النار عليه مناطق الراس والصدر ما أدى إلى وفاته.
وأصبحت عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف الشخصيات العامة وقوات الأمن والصحفيين وآخرين من الأمور الشائعة في ليبيا بعد عامين على إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011.
وفي ظل غياب مؤسسة عسكرية وأمنية قوية، تعتمد الحكومة على المجموعات المسلحة، من بينها الثوار الذين أطاحوا بالقذافي ، إلا أن العديد من هذه المجموعات المسلحة تقاوم سلطة الحكومة، كما تحمل مسؤولية الهجمات وعمليات انتهاك حقوق الإنسان والمساهمة في نشر الفوضى.
من ناحية ثانية، نفت وزارة الداخلية الليبية السبت استقالة وزير الداخلية المكلف الصديق عبد الكريم.
وكان عبد الكريم قد نجا من محاولة اغتيال في طرابلس في يناير الماضي، عندما كان متوجهاً إلى اجتماع في البرلمان المؤقت عندما تعرض لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، فأصيبت مركبته بأضرار إلا إنه نجا وفقا لوكالة الأنباء الليبية.
وقال وزير العدل الليبي الحالي صلاح المرغني إن الحصادي، القاضي وعضو المحكمة العليا حالياً، "اغتيل برصاص مجهولين في مدينته درنة بينما كان يزور عائلته".
وعلى صعيد الفوضى الأمنية في ليبيا، اغتال مسلحون مساء السبت ضابط صف بالجيش، إثر استهدافه من قبل مجهولين بمنطقة القوارشة بمدينة بنغازي.
وافادت مصادر مركز بنغازي الطبي وصول جثمان القتيل إلى المركز الطبي بعد استهدافه وإطلاق النار عليه مناطق الراس والصدر ما أدى إلى وفاته.
وأصبحت عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدف الشخصيات العامة وقوات الأمن والصحفيين وآخرين من الأمور الشائعة في ليبيا بعد عامين على إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011.
وفي ظل غياب مؤسسة عسكرية وأمنية قوية، تعتمد الحكومة على المجموعات المسلحة، من بينها الثوار الذين أطاحوا بالقذافي ، إلا أن العديد من هذه المجموعات المسلحة تقاوم سلطة الحكومة، كما تحمل مسؤولية الهجمات وعمليات انتهاك حقوق الإنسان والمساهمة في نشر الفوضى.
من ناحية ثانية، نفت وزارة الداخلية الليبية السبت استقالة وزير الداخلية المكلف الصديق عبد الكريم.
وكان عبد الكريم قد نجا من محاولة اغتيال في طرابلس في يناير الماضي، عندما كان متوجهاً إلى اجتماع في البرلمان المؤقت عندما تعرض لإطلاق نار من مسلحين مجهولين، فأصيبت مركبته بأضرار إلا إنه نجا وفقا لوكالة الأنباء الليبية.
