قال الناطق الرسمي لجماعة الحوثي "أنصار الله"، محمد عبد السلام، إن " مسألة همدان منتهية بتوافق أبناء المنطقة، على تأمينها، وأية محاولة لإدخال الجيش، هي محاولة لإذكاء الصراع مع الجيش، وجعل الجيش يصطدم مع الشعب، خاصة أنه لم يعد أي تواجد لأنصار الله خارج همدان".
ونقلت يومية "الأولى" عن عبد السلام قوله: " تم تسليم جميع المواقع والمتارس، وقبل يومين نزلت لجنة من وزارة الدفاع إلى همدان، وتأكدت من انسحاب أنصار الله من جميع المواقع".

وفي ما يخص المهلة التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا، الاثنين، قال عبد السلام : " لم يبلغنا أحد بأن هناك مهلة، وهل من المعقول أن تعطي اللجنة الأمنية مهلة لأبناء المنطقة بالمغادرة منها؟".
وتابع ناطق الحوثيين : " لا يوجد لدينا وضوح حول المهلة، ما هي القضية هل يريدون من أبناء المنطقة أن يقاتلوا أو ماذا؟ أم أنه المطلوب من أبناء المنطقة المغادرة؟ وهذا مستحيل، ولذا على الجيش ألا يدخل في صراع مع الشعب تنفيذاً لرغبة (الإخوان المسلمين).

واعتبر محمد عبد السلام أن " الجيش الذي يتبع علي محسن الأحمر، لا يختلف عن عقيدة حزب الإصلاح، وليس جيشاً وطنياً، وهو جيش حزبي بامتياز" ، حد قوله.
وعن الاتهامات التي توجه للحوثي بمحاولة اقتحام العاصمة صنعاء، قال عبد السلام: " نحن في صنعاء من زمان، ولنا وجود شعبي، ونحن لا نسعى إلى ذلك نهائياً، وهذه الاتهامات من أجل الزج بالجيش تحت ذرائع الدفاع عن صنعاء".

واتهم مسلحي "الإصلاح" بأنهم " لازالوا منتشرين في همدان، ويقومون بنصب القطاعات في الطريق، والأعمال الأخيرة التي قام بها حزب الإصلاح في ضروان وأرحب هي محاولة منه لإذكاء الصراع من جديد، ثم العويل والصرخ بأن صنعاء سيتم احتلالها".
واختتم عبد السلام تصريحه بالقول: " أمس قامت عناصر الإصلاح في أرحب بإطلاق النار على سيارة فيتارا وباص، ما أسفر عن مقتل شخص و2 آخرين، وإعادة الانتشار في المواقع السابقة التي تم الاتفاق على إخلائها من قبل الأطراف".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.