أكد مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر ليس طرفاً في الصراع الدائر بين الحوثيين والإخوان المسلمين " الإصلاح" في محافظتي صنعاء وعمران لا من قريب ولا من بعيد.
وأوضح المصدر في تصريح صحفي أن الصراع الذي تشهده بعض المحافظات بين الحوثيين والإخوان مدفوع ثمنه خارجياً من إيران وقطر، وتغذية بعض القوى في الداخل، مضيفاً أن المؤتمر الشعبي العام ينأى بنفسه عن هذه الصراعات الطائفية والمناطقية والمذهبية والتي تلحق أضراراً فادحة بالبلاد والسلم الاجتماعي.
وقال المصدر : " لو كان المؤتمر شريكاً في الصراع لكان الوضع مختلف تماماً".

وأضاف أن المؤتمر منذ أسسه الزعيم علي عبد الله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام – يجسد نهجاً وطنياً يقوم على الوسطية والاعتدال ويرفض التعصب والتطرف والمغالاة، ويقف ضد هذه الصراعات جملة وتفصيلاً، يدل على ذلك ما قدمه من تنازلات كبيرة وكثيرة، خلال الأزمة السياسية الأخيرة من أجل تجنيب الوطن مثل هذه الصراعات وحرصاً على عدم إراقة الدم اليمني الغالي.
وحذر المصدر الذين يحاولون من وراء تأجيج هذه الصراعات اللعب بالأوراق وخلط الحابل بالنابل، أنهم سيدفعون الثمن غالياً وعليهم الالتزام بتنفيذ التسوية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية المزمنة.
ودعا أصحاب المصالح والمناصب والمتهورين والمتشبثين بالسلطة إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية، فالشعب اليمني، يبحث عن الأمن والاستقرار ولقمة العيش، قائلا: (لا داعي للكذب وبيع الأوهام). طبقاً ليومية "اليمن اليوم".

من جهة ثانية، رفضت قيادة المؤتمر الشعبي العام استقالة عضو الهيئة الشوروية، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، القيادي المؤتمري الشيخ يحيى الحباري.
وأوضح الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا لـ"المؤتمر نت"، إن قيادة المؤتمر رفضت استقالة الحباري من عضوية المؤتمر الشعبي العام.
وأكد أن الشيخ يحيى الحباري سيظل يحظى باحترام وتقدير قيادات المؤتمر الشعبي العام وأعضائه وأنصاره، مشيداً بمواقفه الوطنية المشرفة في مختلف المراحل الوطنية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.