واصلت قواتنا الباسلة ملاحقتها إرهابيي «القاعدة» في عدة مناطق ولاسيما عمق الغوطة الشرقية، إذ قضت على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها بينهم من الجنسيتين الشيشانية والتركية ودمرت أدوات إجرامهم، بينما نفذت عمليات مكثفة على محور جوبر أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم، في حين أحبطت محاولة إرهابيين التسلل باتجاه المناطق الآمنة في حلب وقضت على عدد كبير منهم، واستهدفت كذلك تجمعات هؤلاء المرتزقة في إدلب ودرعا، وقضت على أعداد من الإرهابيين في ديرالزور ودمرت مستودعاً للأسلحة والذخيرة.

ففي ريف دمشق قضت وحدات من قواتنا الباسلة على أفراد مجموعات إرهابية في مزارع المليحة وقرب جسر الغيضة ووادي عين ترما في الغوطة الشرقية ودمرت أسلحتهم وعتادهم الحربي من بينهم الشيشاني قادري الشيخ باكر والتركي لورنس الباشقاتي إضافة إلى عبد الرحمن الزرقاوي وعمار التوت بالتزامن مع عمليات مكثفة لوحدات من الجيش على محور جوبر من الجانب الشرقي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أوكار لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة من بينهم عماد مطر ومحمد عمر جحا.

وأوقعت وحدة من قواتنا الباسلة مجموعة إرهابية من ستة إرهابيين قتلى مما يسمى «الجبهة الإسلامية» قرب مقام حجر بن عدي في منطقة عدرا البلد ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، كما تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في مزارع عالية بمنطقة دوما.

ودمرت وحدات من جيشنا الباسل كمية من الأسلحة والذخيرة وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين شرق بلدة الرحيبة وفي مقالع البتراء في منطقة جيرود، في حين تم إيقاع أفراد مجموعة إرهابية قتلى بكاملهم وتدمير أسلحتهم على الطريق الواصل بين بلدتي دير مقرن وإفره في منطقة الزبداني، كما تم تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في عدة عمليات لوحدات أخرى من أبطال الجيش في خان الشيح ودروشا.

أما في حلب فقد أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم ومعداتهم بعد استهداف تجمعاتهم في الليرمون والعامرية وأحياء وبلدات الجندول وحندرات وخان العسل ودير حافر والأتارب وتل جبين وعينجارة والشيخ سعيد، بينما أحبطت وحدات أخرى محاولة مجموعة إرهابية التسلل من منطقة الراشدين وبني زيد باتجاه المناطق الآمنة بحلب وقضت على عدد كبير من أفرادها.

وفي حمص استهدفت وحدة من قواتنا الباسلة تجمعات الإرهابيين في كفرلاها وتلدو وطلف بمنطقة الحولة وفي خليج كيسين بالرستن وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم، في حين قضت وحدات أخرى على العديد من الإرهابيين في قرية عيدون بريف الرستن وغرب حسياء وتل الكنز وخربة الخابية بريف القصير الجنوبي ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم.

إلى ذلك فككت الجهات المختصة عدداً من العبوات الناسفة زرعها إرهابيون في محيط كنيسة السلام بحي الحميدية في حمص القديمة.

وفي حماة داهمت وحدة من قواتنا الباسلة وكراً للإرهابيين وألقت القبض على متزعم مجموعة إرهابية وعدد من أفراد المجموعة وصادرت ثماني بنادق آلية وقناصة.

أما في إدلب فقد استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات وأوكار الإرهابيين في محيط جبل الأربعين وكفرحايا وبنش وسرجة وبزابور وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين بينهم جنسيات غير سورية، في حين أوقعت وحدات أخرى عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في سلسلة عمليات استهدفت فيها أوكارهم في محيط الحامدية وخان السبل وشمال الإنشاءات.

وفي درعا استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات الإرهابيين بالقرب من المداجن بين بلدتي الحراك والكرك وفي حارة البجابجة وشمال الجمرك القديم وبلدة بصرى الشام وقضت على العديد منهم ودمرت أدوات إجرامهم، بينما أوقعت وحدات أخرى إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم خلال استهدافها تجمعاتهم في محيط شارع الأردن وجامع بلال الحبشي وبناء الإعلاميين.

إلى ذلك أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بالقرب من تقاطع سملين – زمرين وشمال غرب سملين ودمرت عدداً من دراجاتهم النارية.

أما في دير الزور فقد دمرت وحدة من قواتنا الباسلة أربع سيارات للإرهابيين ومستودعاً للأسلحة والذخيرة في شارع سينما فؤاد وقضت على أعداد منهم بينهم جنسيات غير سورية وأصابت آخرين، في حين أوقعت وحدة أخرى أفراد مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم «الفاتحون من أرض الشام» قتلى ومصابين قرب مبنى البلدية في حي الرشدية بينهم متزعم المجموعة بلال العزاوي الملقب «أبو محمد الفاتح».

ودمرت وحدة من جيشنا الباسل سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين في حي الحويقة وقضت على تسعة إرهابيين كانوا بداخلهما، بينما أوقعت وحدة أخرى أفراد مجموعة إرهابية تطلق على نفسها «جيش الإسلام» في حي الرصافة بين قتيل ومصاب ومن بين الإرهابيين القتلى محمد محمود الكندح.

في غضون ذلك واستمراراً في جرائمهم الوحشية فجّر إرهابي انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها على مدخل بلدة الحمرا بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.