في ظروف ليست بأحسن حال من العام الماضي بل اشد وطأة منه في حياه المواطن اليمني ومعيشته يعود شهر رمضان وأكف ضراعة اليمنيين لم ترد بعد ومبسوطة تدعوا بارئها ان يرفع عنها الضر وما يعانوه من ظلم المتسلطين وجشع التجار وفساد الساسة وجور النافذين وان يجنبهم  مصائب السلع المنتهية الصلاحية ونحن على مقربه من حلول شهر رمضان الكريم فكيف يستقبل اليمنيون ضيفهم في ظل الاوضاع السياسية والاقتصادية  ذلك ما يجيب عنه بعض المواطنين من خلال استطلاع اجراه (مركز الإعلام التقدمي )..
الثقافة الاستهلاكية تعد الثقافة الاكثر سلبية
يري الحاج علي ان المستهلكون في شهر رمضان اكثر من اي شهر من السنة من المواد الغذائية وان ميزانية رمضان يتم الاعداد من قبل ثلاثة شهور مما يكلف على رب الاسرة الكثير من النفقات والديون وهذا عادة سلبية ومنبوذة ومنهي عنها في الدين الاسلامي
واضاف الحاج على ان الله امرهم بالعبادة والصلاة وليس تكلفت النفس فوق ما تتحمل من اعباء على رب الاسرة
رمضان ولليل المسلسلات وجلسات القات
يقول الاخ يحيى الانسي  ان رمضان تحول من شهر العبادة الى شهر المسلسلات ومجالس القات حيث يتحول الصيام النهار نوم والليل مجالس قات ومتابعة مسلسلات وهي ثقافة سلبية بل انها دخيله على المجتمع اليمني الذي يعتبر رمضان شهر للعبادة 
واضاف الاخ يحيي الانسي  ان اليمنيون اتخذوا شهر رمضان شهر الاكل والتنوع في المأكولات  او ما يمكن ان نطلق علية شهر الشفوت  والسمبوسة واللحوم وشهر التمر والجيلي وغيرها من المأكولات
التجار ورمضان وارتفاع الاسعار
يري محمد الربيدى  ان التجار اليمنيين يستقبلون شهر رمضان من منتصف شعبان او قبل النصف برفع اسعار السلع الاستهلاكية التي يكثر اقبال اليمنيين عليها في رمضان مثل السكر والدقيق والزبادي وغيرها من المواد الاستهلاكية حيث يتمكن التجار نتيجة لزيادة الطلب على السلع من رفع اسعار تلك السلع الاستهلاكية
واضاف محمد وفي غياب جمعية حماية المستهلك وغياب الرقابة والتفتيش يتم بيع السلع منتهية الصلاحية الضارة بالمستهلك اليمني والمتسببة في غالبية حالات التسمم الغذائي
رمضان استقبال اجباري وفق للعادات والتقاليد

ومن جانب اخر يري غالب علي غالب  ان استقبال رمضان استقبال اجباري وفق لعادات وتقاليد بلادنا يتمثل في عدد من الممارسات المليئة بالمعاناة والارهاق الذهني والجسدي والانهاك المادي بشكل خاص
واضاف غالب ان رب الاسرة يتنقل من مكان الى اخر ومن سوبر ماركت الى اخر لتوفير احتياجات الشهر الكريم بكميات كبيرة وخيالية وبعد رمضان يظل رب الاسرة مهموم في قضاء الدين المتراكم عليه
رمضان وانقطاع الكهرباء وازمات المشتقات
تقول ام علي ان رمضان لايحلو لليمنيين الا بانطفاء الكهرباء مع العلم وجود المواطير الا ان هناك مشكلة اكبر هي عدم وجود المشتقات النفطية من بترول وديزل
وتعجبت ام على من رد الحكومة حول ازمة المشتقات النفطية ونفي الحكومة وجود هذه الازمة
وتضيف ام على ان رمضان اختلف عن الاعوام الماضية بااشياء كثيرة اهمها الامان الذي كان يشعر به المواطن اليمني واختفى الامان اثناء الازمات التى مرت بها البلاد

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.