دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي حول الأوضاع في العراق السبت 9 أغسطس/آب القادة العراقيين إلى تشكيل حكومة تضم جميع المكونات العراقية وإلى الوحدة في مواجهة الإرهابيين.
وقال أوباما إن الإدارة الأمريكية "تركز اهتمامها على الوضع في كردستان وعلى الأوضاع الخطيرة التي تواجهها الأقليات الأخرى، وتعمل مع شركائها الفرنسيين والبريطانيين على وضع آليات لإخراج المحاصرين في سنجار".
وأضاف أوباما أنه "في غياب حكومة عراقية موحدة يصعب التوصل إلى حل نهائي للتخلص من المشكلة، والشعب العراقي بحاجة للشعور بالثقة وهو ما سيجري في حال تشكيل حكومة توافق وطني".
وشدد أوباما مرة أخرى على عدم إرسال الجنود الأمريكيين إلى العراق مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لن تخوض حربا أخرى في العراق، وستستمر في تقديم الدعم العسكري للقوات العراقية ".
وكان الرئيس الأميركي قد تعهد في وقت سابق بمواصلة الغارات الجوية على المسلحين الذين يهددون كردستان العراق "اذا اقتضت الضرورة" لحماية الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الأمريكيين.
وأوضح أوباما أنه أجاز هذه الغارات لحماية الطواقم الأمريكية العاملة في مدينة أربيل بشمال العراق، مؤكدا أن هذه العمليات ستتواصل إذا اقتضت الضرورة.
وشدد الرئيس الأمريكي على بذل المزيد من الجهود الإنسانية لمساعدة آلاف المدنيين الذين فرّوا من مدينة سنجار بسبب هجوم الجهاديين.
ومساء الجمعة، أعلن البنتاغون أنه جرى إلقاء مساعدات غذائية للمرة الثانية لـ"آلاف المواطنين العراقيين" المهددين بالجوع والموت على يد الجهاديين في جبل سنجار.
وقال أوباما إن الإدارة الأمريكية "تركز اهتمامها على الوضع في كردستان وعلى الأوضاع الخطيرة التي تواجهها الأقليات الأخرى، وتعمل مع شركائها الفرنسيين والبريطانيين على وضع آليات لإخراج المحاصرين في سنجار".
وأضاف أوباما أنه "في غياب حكومة عراقية موحدة يصعب التوصل إلى حل نهائي للتخلص من المشكلة، والشعب العراقي بحاجة للشعور بالثقة وهو ما سيجري في حال تشكيل حكومة توافق وطني".
وشدد أوباما مرة أخرى على عدم إرسال الجنود الأمريكيين إلى العراق مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لن تخوض حربا أخرى في العراق، وستستمر في تقديم الدعم العسكري للقوات العراقية ".
وكان الرئيس الأميركي قد تعهد في وقت سابق بمواصلة الغارات الجوية على المسلحين الذين يهددون كردستان العراق "اذا اقتضت الضرورة" لحماية الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الأمريكيين.
وأوضح أوباما أنه أجاز هذه الغارات لحماية الطواقم الأمريكية العاملة في مدينة أربيل بشمال العراق، مؤكدا أن هذه العمليات ستتواصل إذا اقتضت الضرورة.
وشدد الرئيس الأمريكي على بذل المزيد من الجهود الإنسانية لمساعدة آلاف المدنيين الذين فرّوا من مدينة سنجار بسبب هجوم الجهاديين.
ومساء الجمعة، أعلن البنتاغون أنه جرى إلقاء مساعدات غذائية للمرة الثانية لـ"آلاف المواطنين العراقيين" المهددين بالجوع والموت على يد الجهاديين في جبل سنجار.
