تحطمت طائرة ركاب إيرانية بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار مهر أباد قرب العاصمة طهران، صباح الأحد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الطائرة، التي كانت تقل 50 راكبا، تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها في الساعة 09:45 بالتوقيت المحلي (0515 بتوقيت غرينتش).
وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرة كانت متجهة إلى تاباس شرقي إيران، بينما قالت فرق الطوارئ إن نحو 48 راكبا من بينهم 7 أطفال لقوا مصرعهم في الحادث.
وقالت وكالة أنباء إرنا الرسمية إن الطائرة، من طراز إيران-141، وتستخدم في الرحلات القصيرة، سقطت في منطقة سكنية، وهي طائرة ركاب صغيرة تنتج في إيران بتكنولوجيا أوكرانية.
وعانت إيران سلسلة من حوادث تحطم الطائرات، يلقى باللوم فيها عادة على تقادم الطائرات وسوء صيانتها.
يذكر أن العديد من طائرات البوينغ في أسطول " إيران إير" تم شراؤها قبل الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979، التي تسببت في قطع علاقات طهران مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان آخر حادث طيران شهدته إيران في يوليو عام 2009 عندما اشتعلت النار في طائرة طراز توبوليف تابعة لطيران قزوين أثناء تحليقها في طريقها إلى أرمينيا فسقطت في منطقة زراعية بالقرب من مدينة قزوين، ما أودى بحياة 168 شخصا كانوا على متنها.
ووقع واحد من أسوأ حوادث الطيران في إيران في فبراير عام 2003 عندما تحطمت طائرة لنقل الجنود من طراز اليوشن 76 في جنوب شرق البلاد وقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 276 من جنود الحرس الثوري وأفراد الطاقم.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الطائرة، التي كانت تقل 50 راكبا، تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها في الساعة 09:45 بالتوقيت المحلي (0515 بتوقيت غرينتش).
وذكرت تقارير إعلامية أن الطائرة كانت متجهة إلى تاباس شرقي إيران، بينما قالت فرق الطوارئ إن نحو 48 راكبا من بينهم 7 أطفال لقوا مصرعهم في الحادث.
وقالت وكالة أنباء إرنا الرسمية إن الطائرة، من طراز إيران-141، وتستخدم في الرحلات القصيرة، سقطت في منطقة سكنية، وهي طائرة ركاب صغيرة تنتج في إيران بتكنولوجيا أوكرانية.
وعانت إيران سلسلة من حوادث تحطم الطائرات، يلقى باللوم فيها عادة على تقادم الطائرات وسوء صيانتها.
يذكر أن العديد من طائرات البوينغ في أسطول " إيران إير" تم شراؤها قبل الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979، التي تسببت في قطع علاقات طهران مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان آخر حادث طيران شهدته إيران في يوليو عام 2009 عندما اشتعلت النار في طائرة طراز توبوليف تابعة لطيران قزوين أثناء تحليقها في طريقها إلى أرمينيا فسقطت في منطقة زراعية بالقرب من مدينة قزوين، ما أودى بحياة 168 شخصا كانوا على متنها.
ووقع واحد من أسوأ حوادث الطيران في إيران في فبراير عام 2003 عندما تحطمت طائرة لنقل الجنود من طراز اليوشن 76 في جنوب شرق البلاد وقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 276 من جنود الحرس الثوري وأفراد الطاقم.
