أغلق أهالي العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى جبهة النصرة طريقي رياق - بعلبك واللبوة، قرب منطقة عرسال على الحدود السورية، صباح الأحد، مطالبين الحكومة بتلبية مطالب الخاطفين لإطلاق سراح أبنائهم، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".

وفي تلك الأثناء، تسلمت الأجهزة الأمنية اللبنانية المحتجزين الخمسة الذين أعلنت جبهة النصرة الإفراج عنهم السبت، بعد أن قضوا ليلتهم بمنزل الشيخ مصطفي الحجيري في عرسال، الذي أعلن أنه تفاوض مع الجماعات المسلحة لإطلاق سراحهم.

وكان الخمسة المحتجزون (4 من الجيش وخامس من قوى الأمن الداخلي) تم القبض عليهم مع آخرين، أثناء قتال دار بين جبهة النصرة والجيش اللبناني في أغسطس الحالي في منطقة عرسال، على خلفية قيام الجيش باعتقال أحد قادة التنظيم الذي يحارب القوات الحكومية السورية.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الإفراج عن هؤلاء تم بشكل مفاجئ، منوهة إلى وجود عدد من المحتجزين الآخرين لدى جبهة النصرة.

وكان المسلحون احتجزوا في أغسطس 19 جنديا و15 شرطيا لبنانيا إثر معارك، قتل خلالها العشرات، مع الجيش في عرسال بشرق لبنان.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.