تشهد العاصمة الفرنسية باريس تحركا يطالب بوضع أسطح المنازل بها تحت حماية منظمة "اليونسكو" للثقافة والعلوم والتربية بالأمم المتحدة، وهى الحملة التى تستجمع قواها حاليا.

ورغم أن عاصمة النور تذخر بالآثار الشهيرة والمبانى التاريخية، إلا أن الخطوة القادمة هى إدراج أسطح منازلها فى قائمة اليونسكو، وهى الفكرة التى طرحتها وتبنتها "دلفين بوركلى" عمدة بلدية الدائرة التاسعة فى باريس والتى تريد أن يتم الاعتراف بالتراث "المنسى" بالعاصمة رسميا من قبل اليونسكو.

وستتقدم بوركلى بطلب رسمى لوضع أسطح المنازل كمرشح فى قائمة التراث خلال اجتماع مجلس باريس، ووفقا لتقرير ورد فى مجلة "مترو" الفرنسية، فإن السلطات فى العاصمة الفرنسية مؤيدة للفكرة.

ولا تريد بوركلى فقط ترشيح أسطح البيوت لقائمة التراث العالمى، ولكنها تطالب بوضع خطة لحماية هذه الأسطح والترويج لها كمعلم سياحى.

وقد نوهت بالعديد من معالم الجذب الجديدة المقامة فوق أسطح العمارات، والتى افتتحت فى العاصمة مثل المطاعم والبارات وحمامات السباحة، والتى تتيح للزوار التمتع بمنظر جميل لأسطح البنايات.

وحاليا يعتبر الموقع الوحيد فى باريس المدرج فى قائمة التراث العالمى لليونسكو هو ضفاف نهر السين، ويقع مقر اليونسكو فى باريس، وتعد فرنسا من الدول المؤسسة للمنظمة الدولية التى تأسست عام 1946.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.