دخلت كافة البلدات العربية في الداخل إضرابا تجاريا شاملا لمدة 24 ساعة بدءا من الأحد 9 نوفمبر/تشرين الثاني احتجاجا على قتل الشرطة الإسرائيلية شابا برصاص بقرية كفر كنا في الجليل.
 وقررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إعلان الإضراب العام، ودعت إلى تنظيم مظاهرات احتجاج في كافة البلدات العربية، خلال اجتماع عقدته في مجلس كفر كنا المحلي، أمس.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة أن "هذا القرار جاء في أعقاب جريمة مقتل الشاب خير حمدان في قرية كفركنا فجر السبت على أيدي الشرطة بدم بارد وبمحاولات تضليلية منهجية لتزييف الحقائق والحقيقة"، مشيرا إلى أن هذا الإضراب "يشمل السلطات المحلية العربية والمدارس والمؤسسات في المدن والقرى العربية والمحال التجارية".
كما دعت اللجنة تنظيم مظاهرات احتجاج في كافة البلدات العربية، فيما خرج السبت الآلاف إلى الشوارع واشتبك عشرات المواطنين الفلسطينيين في قرية كفر كنا الجليل مع الشرطة الإسرائيلية احتجاجا على مقتل الشاب.

نتنياهو يتوعد بإسقاط الجنسية عن "مثيري الشغب"


من جانبه أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه إن إسرائيل لن تتساهل مع العنف الذي اندلع في كفر كنا وإنه سيتم معاقبة مثيري الشغب وفقا للقانون "بحذافيره".
وقال البيان إن "إسرائيل دولة قانون ونظام، لن نتساهل مع الإضطرابات والشغب، سنتحرك ضد من يرشقون بالحجارة والذين يغلقون الطرق ويطالبون بإقامة دولة فلسطينية محل إسرائيل."

وأضاف نتنياهو أنه سيصدر تعليمات لوزير الداخلية ببحث إسقاط الجنسية عن الذين يطالبون بتدمير إسرائيل.

المصدر: RT + وكالات

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.