تشهد صنعاء ومحافظة ذمار وبعض المدن، أزمة خانقة في مادتي الديزل والغاز المنزلي، بحسب ما ذكر مواطنون في اتصالات لوكالة "خبر" للأنباء.

وقال مواطنون بالعاصمة، إن أزمة الغاز والديزل تتجدد من وقت لآخر، وأضافوا أن مادتي الديزل والغاز تتواجد يوماً وتنعدم اليوم الذي يليه، وتستمر على هذا الحال طوال أيام الأسبوع.

وشكا مواطنون في إفادات متفرقة لوكالة "خبر" للأنباء، أن مادة الغاز المنزلي أصبحت شبه منعدمة في معارض البيع، ومحطات تعبئة الغاز.. حيث وصل سعر الاسطوانة نحو 2000 ريال.

وأشاروا إلى انعدام مادة الغاز من أغلب المحطات داخل العاصمة، ماعدا محطتين فقط قارب نفاد الغاز في خزاناتها وعاودت طوابير السيارات أمام المحطات.

وأوضح مواطنون من ذمار، أن عشرات المركبات اصطفت منذ يوم أمس الثلاثاء، أمام محطات الوقود للتزود بمادة الديزل التي أصبحت شبه معدومة، في حين أن المادة متوفرة في محطات محددة فقط.

وناشدوا في إفاداتهم الجهات المختصة سرعة التدخل ومراقبة معارض ومحطات بيع مادة الغاز، التي تعتبر من الضروريات لدى سكان العاصمة والمدن الرئيسة.. مشيرين إلى أن بعض مالكي المعارض – في حال وجود مادة الغاز- يقومون بفرض زيادات سعرية، فيما يفيد البعض بانعدامه لديهم.

ويأتي ذلك في ظل صمت رسمي من قبل الجهات المختصة، ودون إيضاح أسباب انعدام مادة الغاز المنزلي.

وصدر قرار يقضي بتخفيض أسعار الغاز المنزلي، بالتزامن مع قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية الذي أعلنته الحكومة فجر الأربعاء 30-7-2014م، قبيل أن تعلن مراجعة القرار مؤخراً بموجب اتفاق السلم والشراكة.

وقضى القرار بتخفيض أسعار الغاز المنزلي 200 ريال للأسطوانة ليتراجع سعرها إلى 1200 بدلاً عن 1400 ريال، إلا أنه وبحسب مواطنين لوكالة "خبر" للأنباء، لم يتم تطبيق القرار، وظل مالكو معارض ومحطات البيع، يبيعونه بسعره القديم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.