تصعّد فصائل ما يعرف بـ"الحراك الجنوبي"، من احتجاجاتها بالتزامن مع قدوم 30 نوفمبر، ذكرى الجلاء أو رحيل آخر جندي بريطاني من الجنوب اليمني.

وفي الإطار ذاته، أقدمت عناصر تتبع الحراك، على رفع أعلام التشطير وترديد نشيد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقاً) في عدد من مدارس مديريات عدن.

وذكر ناشط في الحراك لوكالة "خبر" للأنباء، أنه تم رفع العلم وترديد نشيد التشطير في مدرسة ريدان بالمعلا، ومدارس بصلاح الدين، ومدينة الشعب، مشيراً إلى أن ذلك جاء بدعم من كافة فصائل الحراك الجنوبي.

وأضاف، أن عناصر الحراك لاقوا تجاوباً من بعض إدارات المدارس تجاه رفع العلم وترديد النشيد.

من جانبه أكد مدير مكتب التربية بعدن سالم مغلس، أن الأمور مسيطر عليها، وأن العملية التعليمية تجري على قدم وساق في مديريات عدن، منوهاً إلى أن رفع أعلام التشطير أو ترديد النشيد ليس بالشيء الجديد.

وأضاف مغلس، في إفادة مقتضبة لوكالة "خبر"، بأن ما يحدث معظمه ترويج بالتزامن مع قدوم ذكرى 30 نوفمبر، محملاً السلطة المحلية مسؤولية توفير الحماية للحرم المدرسي؛ لأن تلك مهمتها – حد تعبيره.

وقال: "العملية التعليمية متواصلة، والأمور تحت السيطرة."

وحول وجود تعاون من قبل إدارات بعض المدارس مع عناصر الحراك، أوضح مدير تربية عدن، أنه لا يمكن لأي إدارة مدرسة عمل شيء أو منعهم، خاصة في حال كانوا مسلحين، مجدداً تأكيده على أن السلطة المحلية مسؤولة عن توفير الحماية للحرم المدرسي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.