كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي امس الاحد، عن وجود قوى لا تريد لليمن ان يستقر، داعيا القيادات الأمنية والعسكرية إلى استنهاض المسؤولية الوطنية، موجها وزير الداخلية بتشكيل لجنة للنظر في الأحداث في معسكر قوات الأمن الخاصة، التي أدت إلى طرد قائد المعسكر العميد محمد منصور الغدراء، واتخاذ الإجراءات الرادعة والتدابير الوقائية من اجل المعاجلة الفعالة والمطلوبة. فيما كشف وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي عن اتفاقية مع الحوثيين تقضي بتجنيد مجاميع جماعة الحوثي المسلحة في القوات المسلحة والأمن. من جهته، اكد مصدر امني لـ»المدينة» ان 3 مسلحين حوثيين قتلوا، وأصيب آخرون امس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة تقلهم في محافظة البيضاء وسط اليمن، مشيرا الى ان العبوة انفجرت أثناء مرور دورية تقل عدداً من مسلحي الحوثيين بالقرب من «جبل الثعالب» في منطقة «قيفة رداع»، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم) بجراح.
وفي تفاصيل اجتماع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بقيادات وزارة الداخلية والأمن اليمني، حذر هادي من أن هناك قوى لا تريد لليمن أن يستقر ولا بد من استنهاض المسؤولية الوطنية في أنفسنا من اجل تلافي أي تداعيات قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها. وعقد الرئيس أمس الأحد، اجتماعا بوزير الداخلية اليمني، اللواء الركن جلال الرويشان ومعه نائب وزير الداخلية اللواء الركن على ناصر لخشع وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن محمد الغدراء وأركان حرب القوات الخاصة العميد عبد الرزاق المروني والقيادات الإدارية العليا لقوات الأمن الخاصة. وأكد هادي في الاجتماع بالقيادات الأمنية، أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والمصداقية في التعامل مع القضايا الوطنية بما يخدم الأمن والاستقرار والوحدة.
وشدد على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية على أساس الكفاءات والقدرات العالية بعيدا عن الجهوية والمناطقية أو اللواءات الضيقة بكل صورها بما في ذلك التعصب المذهبي، محذرا من الانزلاقات والفوضى. وقال لا بد من أن نعتبر مما يجري في سوريا والعراق وليبيا ولنا في الصومال الجار القريب أيضا كيف تحول إلى الفوضى بعد انهيار الدولة منذ ما يزيد على عشرين عاما.
بدوره، كشف وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي عن اتفاقية مع الحوثيين تقضي بتجنيد مجاميع جماعة الحوثي المسلحة في القوات المسلحة والأمن. وقال الصبيحي خلال تفقده امس معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء «ندعو شركاءنا في العمل الوطني إلى تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لإتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، فالبقدر الذي نعمل على استيعاب ودمج مجاميع شركائنا في العمل الوطني «أنصار الله» في القوات المسلحة والأمن لخلق التوازن الوطني المطلوب، فان المؤسسة الأمنية والعسكرية هي المعنية للقيام بالدور العسكري والأمني والرقابي وفقاً لمهامها الدستورية وأطرها القيادية». وأضاف «هذا ما تم الاتفاق عليه مع قيادات أنصار الله الذين يتفهمون دلالات ومضامين تقوية الدولة وتعزيز هيبة قواتها المسلحة وأن أي دعم وتعاون شعبي لتثبيت الأمن والاستقرار يجب أن ينطلق من خطة مدروسة متفق عليها تشمل كافة فئات وشرائح المجتمع». وجدد الوزير اليمني، الدعوة إلى كافة فرقاء وشركاء العمل السياسي الوطني إلى عدم الزج بالقوات المسلحة في صراعاتهم ومماحكاتهم الحزبية واللواءات الضيقة باعتبارها حزباً كبيراً ومظلة جامعة لكل أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم.
ودعا اللواء الصبيحي القوات المسلحة بكافة قياداتها وضباطها وجنودها إلى الاضطلاع بمسئولياتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وحماية المقدرات الاقتصادية والتنموية في الوطن التي ترتكز مؤشرات نجاحها على الجانب الأمني الذي يتعزز في ظله أجواء الاستثمار والبناء المؤسسي والحضاري الشامل في الوطن.
الى ذلك، قالت مصادر محلية وقبلية في محافظة مأرب شرقي اليمن لـ»المدينة»: إن قوات الجيش قصفت امس الاحد لاول مرة تجمعات لعناصر قبلية قامت بالاعتداء على أبراج الكهرباء، ما تسبب بدخول العاصمة ومدن أخرى في ظلام كامل. وأضافت المصادر ان قوات من اللواءين 13 و14 قصفت بالصواريخ عصر الاحد، تجمعات لـ»المخربين» كانوا يتمركزون بالقرب من أبراج الكهرباء في منطقة «العرقين» ما أدى إلى إصابة شخص.
وفي تفاصيل اجتماع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بقيادات وزارة الداخلية والأمن اليمني، حذر هادي من أن هناك قوى لا تريد لليمن أن يستقر ولا بد من استنهاض المسؤولية الوطنية في أنفسنا من اجل تلافي أي تداعيات قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها. وعقد الرئيس أمس الأحد، اجتماعا بوزير الداخلية اليمني، اللواء الركن جلال الرويشان ومعه نائب وزير الداخلية اللواء الركن على ناصر لخشع وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن محمد الغدراء وأركان حرب القوات الخاصة العميد عبد الرزاق المروني والقيادات الإدارية العليا لقوات الأمن الخاصة. وأكد هادي في الاجتماع بالقيادات الأمنية، أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والمصداقية في التعامل مع القضايا الوطنية بما يخدم الأمن والاستقرار والوحدة.
وشدد على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية على أساس الكفاءات والقدرات العالية بعيدا عن الجهوية والمناطقية أو اللواءات الضيقة بكل صورها بما في ذلك التعصب المذهبي، محذرا من الانزلاقات والفوضى. وقال لا بد من أن نعتبر مما يجري في سوريا والعراق وليبيا ولنا في الصومال الجار القريب أيضا كيف تحول إلى الفوضى بعد انهيار الدولة منذ ما يزيد على عشرين عاما.
بدوره، كشف وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي عن اتفاقية مع الحوثيين تقضي بتجنيد مجاميع جماعة الحوثي المسلحة في القوات المسلحة والأمن. وقال الصبيحي خلال تفقده امس معسكر الشرطة العسكرية بصنعاء «ندعو شركاءنا في العمل الوطني إلى تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لإتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني، فالبقدر الذي نعمل على استيعاب ودمج مجاميع شركائنا في العمل الوطني «أنصار الله» في القوات المسلحة والأمن لخلق التوازن الوطني المطلوب، فان المؤسسة الأمنية والعسكرية هي المعنية للقيام بالدور العسكري والأمني والرقابي وفقاً لمهامها الدستورية وأطرها القيادية». وأضاف «هذا ما تم الاتفاق عليه مع قيادات أنصار الله الذين يتفهمون دلالات ومضامين تقوية الدولة وتعزيز هيبة قواتها المسلحة وأن أي دعم وتعاون شعبي لتثبيت الأمن والاستقرار يجب أن ينطلق من خطة مدروسة متفق عليها تشمل كافة فئات وشرائح المجتمع». وجدد الوزير اليمني، الدعوة إلى كافة فرقاء وشركاء العمل السياسي الوطني إلى عدم الزج بالقوات المسلحة في صراعاتهم ومماحكاتهم الحزبية واللواءات الضيقة باعتبارها حزباً كبيراً ومظلة جامعة لكل أبناء الوطن بمختلف فئاتهم وشرائحهم وانتماءاتهم.
ودعا اللواء الصبيحي القوات المسلحة بكافة قياداتها وضباطها وجنودها إلى الاضطلاع بمسئولياتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وحماية المقدرات الاقتصادية والتنموية في الوطن التي ترتكز مؤشرات نجاحها على الجانب الأمني الذي يتعزز في ظله أجواء الاستثمار والبناء المؤسسي والحضاري الشامل في الوطن.
الى ذلك، قالت مصادر محلية وقبلية في محافظة مأرب شرقي اليمن لـ»المدينة»: إن قوات الجيش قصفت امس الاحد لاول مرة تجمعات لعناصر قبلية قامت بالاعتداء على أبراج الكهرباء، ما تسبب بدخول العاصمة ومدن أخرى في ظلام كامل. وأضافت المصادر ان قوات من اللواءين 13 و14 قصفت بالصواريخ عصر الاحد، تجمعات لـ»المخربين» كانوا يتمركزون بالقرب من أبراج الكهرباء في منطقة «العرقين» ما أدى إلى إصابة شخص.
