قال القيادي البارز في “الحراك الجنوبي” علي حسن باهارون إن اللوحة التي يرسمها الجنوبيون في ساحة العروض ستوصلهم إلى استعادة دولتهم وحقهم في تقرير مصيرهم”.

 ووصف من ينادون بجعل 30 نوفمبر يوماً فاصلا بين الوحدة مع الشمال وبين الاستقلال عنه, وإغلاق المنافذ الحدودية بـالمتشددين.

 وقال باهارون لـ”السياسة الكويتية “ إن “من ينادي بهذا إنما يضر بثورتنا السلمية وستظل سلمية ومطالبنا عادلة وحقة بعيدة عن أي عنف وستستمر في السلم حتى تحقيق الانتصار”.

 وأشار إلى أن تحقيق مطلب الجنوبيين باستعادة دولتهم وحقهم في تقرير المصير مرتبط بالمجتمع الإقليمي والدولي, مضيفاً أن “الشعب اعتصم وتظاهر وأعلن رفضه لكل ما يحدث من ظلم لكن الأمر بحاجة إلى تفهم إقليمي ودولي والى تفاوض”.

وبشأن ما إذا كانت الاحتجاجات التي يشهدها الجنوب تعد رسالة بأن لاعودة إلى دولة الوحدة تحت أي مسمى, بما في ذلك مقترح الدولة الاتحادية من إقليمين بدلا الأقاليم الستة, التي سبق للسلطة أن أقرتها قال باهارون “ما تعرض له الجنوب وشعبه من ظلم لا يمكن وصفه لكنا لا نريد أن نكون متطرفين في طرحنا وسنلتزم بما يقره شعب الجنوب”.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.