قال أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا أن قرار اللجنة العامة "المكتب السياسي" الدعوة لعقد مؤتمر عام استثنائي للحزب ياتي لقطع الطريق على محاولات البعض شق صفه.
وأكد الزوكا خلال ترؤسه اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر في فروع ومديريات أمانة العاصمة صنعاء ، مساء الاربعاء أن كل قيادات المؤتمر على مستوى الوطن هي قيادات وحدوية ترفض بقوة أي محاولات لتمزيق اليمن أو تمزيق وحدة المؤتمر.
ولفت الامين العام للمؤتمر الشعبي العام إلى استمرار المؤامرات التي تستهدف حزبه وقيادته، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي سيظل قوياً ومتماسكاً ، وقال مخاطبا الحضور :يجب أن تثقوا بقيادتكم، فلا يمكن أن نبيع أو نشتري في الثوابت والمبادئ، أو بقيادتنا أو ببعضنا البعض .
مضيفا: المؤتمر سيظل صامداً ..ولن نفرط بأحد في المؤتمر ، لكننا لن نقبل بأي محاولة لشق صفه.
وأشار الزوكا إلى أن البعض كان يتهم حزبه بأنه حزب السلطة، قائلاً: سلمنا السلطة وبعدها ازداد المؤتمر قوة لأنه التنظيم السياسي الريادي الجماهيري الذي يتعايش مع كل الناس دون تمييز أو إقصاء ولذلك فكل أبناء الوطن سيظلون يدافعون عن المؤتمر الذي يضم كل أبناء اليمن، فهو على الدوام كان حزب الوطن، ولم يكن فئوياً، ولامناطقياً، ولامذهبياً، ولم يقص أحداً.
وحث الامين العام للمؤتمر الشعبي العام قيادات الحزب بالعاصمة وكل المحافظات على اداء مهامها التنظيمية بوتيرة اعلى وأفضل من المرحلة السابقة ،والتجاوب مع تزايد وتيرة متطلبات الانتساب الى المؤتمر الشعبي العام من قبل الجماهير التي تشعر بان المؤتمر كان وسيظل هو الحزب الوسطي المعتدل الذي يقدم مصالح الوطن ومصالح الناس على ما عداها ،منوهاً الى ان هناك اليات تنظيمية جديدة سيتم العمل بها خلال المرحلة القادمة سيما في موضوع الاتصال والتواصل .
وكانت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي برئاسة رئيس الحزب علي عبدالله صالح، أقرت أمس الاول الدعوة لعقد مؤتمر عام استثنائي وشكلت لجنة تحضيرية للأعداد والتحضير لذلك.
وأعربت اللجنة العامة عن تقديرها لجهود اعضاء المؤتمر الذين عبروا مرة اخرى عن مستوى عالٍ من الوعي الوطني والحزبي حفاظاً على تعزيز الوحدة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام.
وجددت اللجنة العامة تأكيدها على ان الاجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة الدائمة في دورتها السابقة اكدت بأنها لم تتطرق الى فصل احد من اعضائها وهو ما كانت وسائل الاعلام والمغرضين قد روجوا لها خلال الايام الماضية.
وأعربت اللجنة العامة عن تقديرها لنتائج ذلك الاجتماع مؤكدةً على ان الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره يمثل اساساً في كل الجهود الوطنية الهادفة الى تجاوز الازمات وإعادة الهدوء الى مجتمع تمزقه الصراعات والحروب.
