غادر الفنان اليمني الشاب وليد الجيلاني برنامج “عرب ايدول ” بعد أن نال أقل نسبة تصويت في حلقة النتائج الأخيرة، الأمر الذي صدم الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم أيضاً، الذين أعربوا عن حزنهم لهذه النتيجة، فهذا المشترك يستحق البقاء في البرنامج نظراً إلى خامته الصوتية الفريدة وأدائه المتميّز.وقالت مصادر اعلامية أن وليد يحضر لأغنية جديدة تأكيدا منه بأنه لم ولن يتأثّر  بخروجه من البرنامج،وأكدت المصادر أنّه أسرع لتحضير أغنية جديدة بعنوان “الجراءة كرم” سيطرحها في الأسواق قريباً، وهي من كلمات عبد اللطيف آل الشيخ وألحان ناصر صالح وتوزيع مدحت خميس.
وإكتظّت صفحة “عرب ايدول” الرسمية على “فيس بوك”،فور إعلان النتيجة مباشرةً على الهواء، بالتعليقات الغاضبة المُندّدة بإقصاء وليد الذي تعرّض بنظرهم إلى الظلم، و وقع ضحية لتزوير النتيجة.
هذا و شنّ البعض حملات لمقاطعة برنامج الهواة هذا، مُشيرين إلى أنّه هنالك ألعاب خفيّة يُمارسها البعض بعيداً عن الأضواء، فيقرّرون من يبقى ومن يغادر من دون الإفصاح عن النتيجة الحقيقة ونسبة التصويت.
وقالت بعض المصادر أنّ إدارة البرنامج ستُعيد النظر بالنتيجة وستدرس عودة الجيلاني إلى “عرب ايدول”، ليتبيّن في ما بعد أنّ هذا الموضوع مجرّد إشاعة تهدف إلى تقليص غضب الجمهور وتهدئة الأوضاع.
وأعلن بشير سنان، وهو المسؤول عن الحملة الإعلامية لدعم وليد الجيلاني، أنّ إدارة البرنامج قد طلبت من المشترك البقاء في لبنان حتى بث الحلقة الأخيرة، فيخدم بهذه الطريقة الجانب الدعائي.
ورفض وليد هذا الأمر و فضّل العودة إلى وطنه اليمن في الأيام القليلة المُقبلة، حيث يُحضّر له جمهوره إستقبالاً ضخماً ومميّزأً.
هذا ونظّم السفير اليمني في لبنان، علي الدليمي، تكريماً لمشترك بلاده فور خروجه من “عرب ايدول”، وذلك بحضور عدد من زملائه الذين خرجوا قبله من البرنامج، أمثال منال موسى وحميد العبدولي وسهر أبو شروف.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.