أكد الاستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أنه ليس من حق الميسري وبن حبتور الاتجار في المواقع القيادية للمؤتمر الخاضعة لقرارات المستويات والهيئات القيادية المحكومة بما هو متفق عليه من اللوائح والأنظمة للحقوق والواجبات التنظيمية ولكيفية الصعود الى المواقع القيادية والخروج منها.

مشدداً في مقاله الاسبوعي الذي تنشره «الميثاق» غداً الاثنين: على أن ذلك يتم عبر سلسلة من المؤتمرات والاجتماعات الدورية بداية من المؤتمر العام ومروراً باللجنة الدائمة ونهاية باللجنة العامة أعلى هيئة في الحزب.

وأوضح الجندي أن الذين لا يقدرون على إقناع قيادات الفروع وأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية صاحبة الاختصاص في الدعوة الى مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات ليس من حقهم التطاول على ما صدر من قرارات اللجنة العامة ما لم يكونوا مستعدين للعمل بها والطعن فيها بالمؤتمر العام الاستثنائي.

وحيّا الجندي قيادات وأعضاء المؤتمر في المحافظات الجنوبية والشرقية صاحبة المواقف المبدئية الرافضة لهذا النوع من الدعوات اللامسؤولة للانشقاقات المثيرة للشك والريبة.

وخاطب الجندي الاخوين الميسري وبن حبتور: «ليس من مصلحة الرئيس ما تقومون به من مراهنات مناطقية لاسيما وأن البدلاء المنتخبين لم يأتوا من بلدان أجنبية بل هم زملاؤكم ومن أخلص أبناء المحافظات الجنوبية هدفهم انتشال المؤتمر من حالة الشلل والتهميش التي لحقت به طيلة ثلاثة أعوام متواصلة ناتجة عن انشغال الأمين العام السابق بأمور الدولة وما تمليه عليه من مسؤوليات كبيرة يتضرر منها المؤتمر وتستفيد منها الأحزاب الأخرى بحكم رئاسته الانتقالية».

وأضاف: «لقد دعيتم لاجتماعات مفبركة بطريقة مرتجلة ومخالفة لكل اللوائح والنظم الداخلية والقوانين النافذة، رغم علمكم أنه ليس من مصلحة رئيس الجمهورية أن تدفعوه الى مواقف عدائية مع شعبه ومع حزبه وتحمّلوه ما لا يحتمل من كراهية وخصومة مع الذين أوصلوه الى هذا الموقع الرئاسي الرفيع رئيساً لكل اليمنيين خلال فترة محددة».

وقال: إن رئيس الجمهورية يعلم أن ما تمارسونه من عملية ضغط سياسية ودعائية قائمة على الترهيب والترغيب لتفريخ حزب من داخل المؤتمر الشعبي مجرد لعبة ممجوجة ومستهجنة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.