دعت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن، كافة شرائح المجتمع اليمني، أحزاب ومنظمات شبابية ومدنية وإعلامية واجتماعية وعسكرية وأمنية وناشطين، للانضمام إليها والتفاعل مع أنشطتها ليتحقق لهم ومن خلالهم جميع الأهداف الوطنية المرجوة من إنشائها..

وقالت الهيئة- في بيانها الصادر عن اجتماعها التأسيسي اليوم الأحد بصنعاء بحضور عسكري وأمني ومدني وسياسي واجتماعي وصف بالكبير- انه ومن منطلق المطالبات الشعبية والمناشدات، أعلنت إطلاق مشروع الحفاظ على ما تبقى من المؤسسة العسكرية والأمنية وحمايتها من كافة المخاطر المحدقة بها، تحت مظلة الدستور والقانون والإرادة الشعبية..

وأضاف البيان:" ان تأسيس الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن كان عملا تطوعياً من كل أبناء اليمن الحريصين على حاضر اليمن ومستقبلة ووحدته من عسكريين وأمنيين ومدنيين وأكاديميين ورجال أعمال وغيرهم".

وبين أن هيئة الحفاظ على القوات المسلحة والأمن هيئة مستقلة ليست مع أحد ولا ضد أحد، لكنها مع اليمن دون غيره، تجمع ولا تفرق.. وتبني ولا تهدم.. منبعها ومرتكزها وأساسها وطني يمني خالص.. وقال: إن المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت وستظل بجهود وتعاون وتكاتف كل أبناء الوطن التعبير الحي لإرادة الشعب العريق ومجسدة لوحدة أبناءه الوطنية.


وأشار إلى ان استمرار مسلسل تدمير ما تبقى من الأجهزة العسكرية والأمنية سيؤدي إلى انهيار الدولة برمتها، وسيقود إلى صراعات وحروب أهلية لا نهاية لها، وسيفتح المجال أمام التنظيمات الإرهابية لبسط نفوذها في ظل غياب الدولة. مشددة في الوقت ذاته على ان اليمن لا يمكن أن تقوم له قائمة في ظل غياب مؤسسة عسكرية وأمنية قوية ومتماسكة..

وتابع البيان: "إن مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا القيام بواجبنا الوطني تجاه ما تتعرض له المؤسسة العسكرية والأمنية من عمليات استهداف ممنهج بهدف تدمير قدراتها المعنوية والقتالية وتخريب هياكلها الإدارية والتنظيمية بغية إضعافها وتدمير مقدراتها وصولاً إلى شل حركتها وعجزها عن التصدي لكل الأعمال التي تستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته".

وتخلل حفل الإشهار عرض لمحطات متنوعة في مسيرة القوات المسلحة والأمن ورصد التطورات والانجازات النوعية التي تحققت للمؤسسة العسكرية والأمنية، إلى جانب تقديم أغنية وطنية وإلقاء قصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.